عقد حزب الخضر اليساري كونفرانساً في فندق بحي تقسيم تحت شعار "سنغيره معا"، وتحدثت في الكونفرانس قاضية المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان السابقة رزا تورمان، والمدير العام السابق لـ KONDA بكر أغيردير والكاتب الأكاديمي أيسين جيسال كمشاركين.

وعلق في قاعة الكونفرانس لافتات كتب عليها "ضد الدكتاتورية من أجل بلد متساو وحر وبيئي وديمقراطي" و "النساء يقفن معا ضد سيطرة الذكور" و "سنغيره معا" و "من أجل السلام، الديمقراطية، تركيا متساوية، زرقاء وديمقراطية "

وافتتح الرئيس المشترك لحزب الخضر اليساري إبراهيم أكين الكونفرانس بكلمة أشار فيها الى انهم اجتمعوا لبناء مستقبل مشترك وقال: "لا أحد منا يستطيع الوقوف بمفرده في مواجهة هذه الظروف الصعبة، لذلك علينا أن نتصرف بوعي وإذا استطعنا تطوير منظور سياسي مع أشخاص لا يفكرون مثلنا، أعتقد أننا سنغير هذا الوضع، حيث لم يتمكن حزب العدالة والتنمية من الوصول إلى السلطة من تلقاء نفسه في 7 حزيران ووصل إلى السلطة في انتخابات تشرين الثاني، وسط ظروف الحرب، لا نريد نفس الشيء ان يحدث لنا "

" هناك الحاجة للتعاون"

وانتقد أكين فرض العقوبات على رؤساء بلديات حزب الشعوب الديمقراطي، واعتقال صلاح الدين دميرتاش، وفيغان يوكسيكداغ وسياسيين آخرين، وانهى كلمته بالقول: "أثرت هذه المرحلة على الجميع، حيث بلغ الظلم والخروج عن القانون والفاشية ذروته، أمامنا فرصة مثل الانتخابات، إذا تمكنا من الاتحاد، فلدينا فرصة لخسارتهم مرة أخرى كما في 7 حزيران، لذلك قد تكون وجهات نظرنا السياسية مختلفة وتحدث ضمن تحالفات مختلفة، ولكن إذا كانت لدينا الرغبة في تغيير سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، فنحن سنضطر إلى التعاون مع المعارضة"

ومن ثم، تم قراءة رسالة الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP بروين بولدان و مدحت سنجار المرسلة للكونفرانس، حيث جاء فيها: "أن مثل هذا الشعار فقط، يمكن أن ينقذ مستقبل البلاد، ونحن على ثقة بأنه يمكننا تغيره معاً، وخلال المسيرة التي بدأنا بها بجانب بعضنا البعض في تأسيس حزب الشعوب الديمقراطي الذي أصبح مصدر أمل كبير وخياراً رائعاً لشعب تركيا، واحتفلنا بكل أفراحنا، كما دعمنا مبادئ رفقة الدرب، نحن الآن نعيش في وقت تهب فيه رياح التغيير بشدة، من أجل أن نتخلص من نظام النهب والظلم ونظام الحرب ونحن بحاجة لبعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى لبناء مستقبل ديمقراطي معاً

التحالف من أجل الديمقراطية

إن دعوتنا للتحالف من أجل الديمقراطية، والتي نكررها منذ فترة طويلة، أصبحت الآن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، إنها حاجة مشتركة لشعب تركيا، التحالف من أجل الديمقراطية هو الضمان الأساسي لليوم والمستقبل، لذى من الضروري للمعارضة الاجتماعية أن تجتمع حول برنامج مشترك للنضال وأن تعزز فرص النضال المشترك، وإن هذه هي حاجة كل شعب تركيا.

النضال المشترك

أنتم المنظمين المباشرين لهذه التجمعات، كما تعلمون، فيما يتعلق بمهامنا اليومية، فإننا نواصل العمل بقوة لزيادة فرص هذا النضال المشترك، إن دعوتكم لـ "سنغيره معاً" مهمة وذات مغزى وقيمة في تلبية هذه الحاجة، مرة أخرى نحيي عملكم الهادف ونتمنى لكم النجاح، ونقول إن أيام (سنغيره معاً) قريبة جداً"

وانتهى الاجتماع بعد كلمات الضيوف المشاركين بالتأكيد على ثوابت الكونفرانس.