صحيفة عالمية: تركيا باتت نادياً للذكور
أشار تحليل إلى أن هناك عدد قليل جداً من النساء المتنافسات في الانتخابات التركية، ما يعكس تدهوراً مطرداً في وجود المرأة في السياسة التركية.
أشار تحليل إلى أن هناك عدد قليل جداً من النساء المتنافسات في الانتخابات التركية، ما يعكس تدهوراً مطرداً في وجود المرأة في السياسة التركية.
قالت صحيفة عرب نيوز السعودية في تحليل لها "تعتبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجرى في تركيا في 14 أيار من بين أكثر الانتخابات أهمية وتنافسية في تاريخ البلاد، حيث قامت كتلتان سياسيتان، بتسمية مرشحاتهما وكشفا عن أجندتهما لتمكين المرأة، ومن الجدير بالذكر أنه لا تزال المرأة تشغل مقعداً خلفياً في السياسة التركية
وفقاً لقوائم المرشحين المقدمة إلى المجلس التركي الأعلى للانتخابات، هناك عدد قليل جداً من النساء المتنافسات في الانتخابات، مما يعكس تدهوراً مطرداً في وجود المرأة في السياسة التركية، التي لا تزال "نادياً للذكور".
كما تسبب عدد النساء في قوائم المرشحين للأحزاب السياسية في خيبة أمل خطيرة بين منظمات حقوق المرأة، وكشفت القوائم أن الفجوة بين الجنسين في البرلمان التركي ستظل على حالها دون أي تقدم.
وعلى الرغم من أهمية تصويت المرأة في تحديد نتيجة الانتخابات، فإن الصورة الحالية تظهر أن الأحزاب السياسية تفضل المرشحين الذكور، أدى ذلك إلى ظهور فكرة أن تركيا سيكون لديها على الأرجح برلمان "بلا نساء" بعد 14 أيار.
على الرغم من أن خطاب جميع الأحزاب في تركيا هو أنها تتبنى موقفاً ترحيبياً ومشجعاً بشأن مشاركة المرأة في السياسة، إلا أنها في الواقع لا تزال ساحة يهيمن عليها الذكور، وبالتالي، فإن إحدى القضايا الأكثر استقطاباً في البلاد هي حقوق المرأة، بما في ذلك دورها ومشاركتها في الحياة السياسية والعامة، وتعتقد منظمات حقوق المرأة أنه منذ انسحاب تركيا من اتفاقية اسطنبول، كان هناك اتجاه متخلف في حقوق المرأة في تركيا".