وقال الخزعلي خلال خطبة صلاة عيد الفطر" إن المؤامرات والمشاريع التي تحاك ويراد منها زعزعة الاستقرار لهذا البلد كثيرة وكبيرة جدا"، مضيفا أنه" بعد أن كان داعش يخطط أن يدمر هذا البلد جاء الحشد ودفع الشر".

وأشار إلى أن "عملاً دؤوباً يجري ويصرف عليه مليارات الدولارات، لاستهداف دين الناس وعقائدهم وأخلاقهم والعادات والتقاليد"، وأضاف "اذا اردنا ان نتكلم بتعبير أكاديمي هم يستهدفون الهوية الثقافية لهذا الشعب".

وتابع بالقول: "عندما قام صدام الهدام بنشر أقواله التي تقول ان الشعب العراقي أصله من الهند وقد تبين بعد تحليل (DNA) انه هو من الهند".

وأضاف أن "أنصاف المثقفين الذين يتلبسون بلباس الليبرالية والمدنية نجدهم أكثر تشدداً في إلغاء الطرف الآخر من خلال الماكينة الإعلامية التي يستخدموها من خلال إلصاق التهم والتشدد بالإسلام والإسلاميين"، مشددا ضرورة "البحث عن المشتركات التي تجمعنا ولا نركز على المختلفات، والاتفاق جميعا على عنوان واحد للهوية الثقافية لهذا الشعب”.

ودعا المثقفين الحقيقيين أن يجتمعوا ويحددوا عنواناً واحداً للهوية الثقافية العراقية، حيث لا يختلف أحد على أن التاريخ والأدب هو ضمن الهوية الثقافية، والعادات والتقاليد هي ايضاً لا تختلف على وجودها داخل مصطلح الهوية الثقافية".

وشدد الخزعلي ضرورة النزول بالنزاعات من مستوى العقيدة إلى مستوى الفقه، مضيفا أن كل العراقيين مجمعين على حب أهل البيت، ولهذا يجب أن ننزل بالخلاف للمستوى الفقهي وليس العقائدي".