مستشار الأمن القومي الأمريكي: خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان كبير
أعرب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، عن قلقه حيال التصعيد الحاصل بين إسرائيل و"حزب الله".
أعرب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، عن قلقه حيال التصعيد الحاصل بين إسرائيل و"حزب الله".
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم، إنه يشعر بالقلق حيال التصعيد بين إسرائيل ولبنان، لكنه أضاف إن "قتل إسرائيل قيادياً كبيراً في حزب الله يحقق "العدالة" بحق الجماعة المدعومة من إيران".
ولفت سوليفان إلى أن "حزب الله تلقى ضربات، لكن من الصعب تقييم تأثير ذلك على قدراته"، مشيراً إلى أن "هناك خطر حقيقي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني".
وتابع سوليفان أنه لا يزال يرى سبيلاً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكن الولايات المتحدة "لم تصل بعد إلى مرحلة نكون فيها مستعدين لطرح شيء على الطاولة".
وبلغت آخر حصيلة للغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة 37 قتيلاً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء وفق وزارة الصحة اللبنانية. وقالت الوزارة إن "أعمال رفع الأنقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة".
واستهدفت الغارة الإسرائيلية اجتماعاً لوحدة "الرضوان"، قوة النخبة في "حزب الله"، في طابق تحت الأرض في حي الجاموس في منطقة حارة حريك، كما أفاد مصدر مقرب من حزب الله، بمقتل 16 عنصراً من الحزب.
وأعلن حزب الله، السبت، مقتل اثنين من قادته في الغارة الإسرائيلية، كما نعى 14 عنصراً آخرين.
والقائدان هما قائد وحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي الذي يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في الوحدة، وفق الحزب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالى عشرة مسؤولين" آخرين في حزب الله اللبناني.