معاودة تصدير نفط إقليم كردستان قد لا تتم عبر شركة "سومو"

كشفت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، أن الاتفاق المبدئي الذي أعلن عنه يوم أمس السبت بين حكومتي بغداد واربيل حول معاودة تصدير النفط من الإقليم، قد لايتم عبر شركة “سومو” الاتحادية.

وقالت الشبكة، إن” الحكومة العراقية تصر على أن تتولى شركة سومو مسؤولية إدارة تصدير نفط الإقليم بعد فوزها بالقضية الدولية، الامر الذي كانت ترفضه حكومة إقليم كردستان العراق”، بحسب وصفها.

وتابعت “وبحسب مسؤولين عراقيين منهم رئيس مكتب العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان لاوك غفوري، فان بغداد واربيل توصلتا الى اتفاق مبدئي يضمن إعادة ضخ نحو 400 ألف برميل نفط يوميا من الإقليم الى الأسواق العالمية عبر ميناء جيهان التركي”.

الاتفاق بحسب الشبكة “لم تعلن تفاصيله حتى الان”، مشيرة الى أن “إعادة تصدير النفط والذي تصر عليه وزارة النفط الاتحادية، قد لا يكون خاضع لإدارة شركة سومو كما ترغب بغداد” التي قالت انها “ما تزال تنتظر إقرار قانون النفط والغاز من البرلمان العراقي”، على حد تعبيرها.

وكانت وزارة النفط العراقية، قد كسبت دعوى قضائية ضد تركيا في محكمة باريس الدولية ، والتي قضت بمنع تصدير الاقليم للنفط بمعزل عن بغداد.