جمعية متابعة الهجرة تعترض على عمليات الاعتقال

اعترضت جمعية متابعة الهجرة GOÇÎZDER في بيانها على عمليات الاعتقال واشارت الى ان سياسات الحرب قد زادت من العنصرية.

في 3 حزيران الجاري، داهمت قوات الشرطة مركز جمعية متابعة الهجرة في حي "شيرين افلار" في ناحية "بهجالي افلار" في اسطنبول واعتقلت 22 شخصاً بينهم ادريين والرئيسين المشتركين للجمعية. وعقدت الجمعية مؤتمراً صحفياً حول الموضوع في مبناها. وعلقت في مكان المؤتمر يافطات كتب عليها "لا نقبل سياسات الضغط والقمع" ـ "اطلقوا سراح رفاقنا المعتقلين" وشارك في الاجتماع كل من؛ رئيس منصة الجمعيات الشرقية والجنوبية الشرقية حكيم داش، ورئيس جمعية الأبحاث الكردية أيوب سوباشي، ورئيسة فرع جمعية حقوق الانسان في اسطنبول ÎHD كول ساران يولاري، وممثلي حزب إعادة الاعمار الاشتراكي SYKP.

تحدثت جمعية شيلان بينغول في بداية المؤتمر وقالت: "اعضاءنا المعتقلين ليسوا مؤهلين للاحتجاز من حيث العمر والصحة. كما انه يتم تمديد فترة الاعتقال بشكل مزاجي. وتنتهك حقوق الخصوصية والصحية للمعتقلين. وسائل الاعلام القريبة من السلطة، بموجب قرار سري، تجرمنا وتريد اضفاء الشرعية على العملية الغير قانونية. يجب اطلاق سراح اعضاءنا المعتقلين"

وتحدث في المؤتمر محامي الجمعية أحمد باران جليك وقال: "اعتقل 22 شخصاً يعملون تحت سقف الجمعية وبعد اعتقالهم بأربعة أيام، تم تمديد احتجازهم الى ثمانية أيام. على الرغم من عدم اخذ اقوال رفاقنا المعتقلين، إلا ان الاعلام يستهدفهم. هذه جرم بحد ذاته. سنشتكي على ذلك. فالمعلومات التي لا يطلعوننا عليها، يشاركونها بالإعلام. ثمانية من موكلينا يستخدمون الدواء وبيهم من هو في الثمانين من العمر"

وافادت رئيسة فرع حقوق الانسان في اسطنبول كول ساران يولاري؛ انهم يرهبون الساحة المدنية.

وفي مدينة وان اصدرت 15 منظمة مدنية وأحزاب سياسية بياناً مكتوباً ادانوا فيه اعتقال اعضاء جمعية متابعة الهجرة وطالبوا بإطلاق سراحهم بأسرع وقت.