حزب العدالة والتنمية المغربي يتلقى صفعة قوية في الانتخابات
تلقى حزب العدالة والتنمية المغربي، الذي فاز بأغلبية مقاعد البرلمان على مدى السنوات العشر الماضية وهو في السلطة، صفعة قوية في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأربعاء.
تلقى حزب العدالة والتنمية المغربي، الذي فاز بأغلبية مقاعد البرلمان على مدى السنوات العشر الماضية وهو في السلطة، صفعة قوية في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأربعاء.
لم يفز حزب العدالة والتنمية المغربي المعروف أيضاً باسم "حزب المصباح" في تركيا، حتى بالمركز الثالث في انتخابات 8 أيلول الجاري.
تعرض حزب العدالة والتنمية المغربي لهزيمة مدوية حتى إنه لم يفز بـ 12 مقعداً في البرلمان. وبحسب النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية، أن حزب التجمع الوطني للأحرار لوزير الزراعة (RNI) عزيز أخنوش فاز في الانتخابات.
وفاز التجمع الوطني للأحرار (RNI) المعروف باسم " حزب الحمام" بـ 97 مقعداً من أصل 395 مقعداً.
وفاز حزب الأصالة والمعاصرة (PAM) الذي يطلق على التجمع الوطني للأحرار اسم " حزب الجرار" بـ 82 مقعداً، وأن حزب الاستقلال وهو أقدم حزب في البلاد قد فاز بالمركز الثالث بـ 78 مقعداً في البرلمان.
كما فاز اتحاد القوى الشعبية الاشتراكية بالمركز الرابع، حيث كان يوجد لحزب العدالة والتنمية المغربي 8 مقاعد فقط فيه.
لم يكن لدى أي حزب مقاعد كافية لتشكيل حكومة بمفرده، ومن الآن فصاعداً، يجب تشكيل تحالف واتفاقيات وتشكيل حكومة ائتلافية، وسوف يعين الملك محمد السادس شخصاً من الحزب الفائز لتشكيل الحكومة.
الجدير بالذكر، كان قد استفاد حزب العدالة والتنمية من "حركة 20 شباط"، التي كانت بمثابة تغيير في الربيع العربي المغربي، وفاز بالانتخابات آنذاك ووصل إلى السلطة من تلقاء نفسه.