حكومتا الكاظمي والبارزاني تواجهان دعوات وقف هجمات الاحتلال بالصمت

تواجه حكومتا بغداد وهولير دعوات نيابية وشخصيات سياسية وكتل برلمانية لردع الاحتلال التركي وايقاف هجماته على العراق ومناطق إقليم كردستان وشنكال، بالصمت.

وفي هذا الصدد، أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية في مجلس النواب العراقي عامر الفايز، وجود استياء شعبي وبرلماني لما يجري في إقليم كردستان. وكشف ان اللجنة طالبت وزارة الخارجية بردود إفعال رسمية، إلا انها لم تكن بالمستوى المطلوب.

وشدد النائب غالب محمد في حديث لوكالة روج نيوز، إن: "إقليم كردستان جزء من تركيا وليس جزء من العراق" وتابع: "ان الرئيس التركي رجب أردوغان هو من يحكم الإقليم وليس مسعود البارزاني" واشار الى ان "البارزاني ذيل من ذيول اردوغان" حسب قوله.

واضاف النائب غالب محمد: "الحزب الديمقراطي الكردستاني فقد اعتباره امام الشعب. فبدلاً من ايقاف الهجمات، زار الشهر الجاري، وفد من الحزب الديمقراطي الكردستاني تركيا بهدف عقد صفقات تجارية مع انقرة، حيث اتفق الطرفان الى زيادة حجم التبادل التجاري وفتح معبرين"

ونوهت الإدارية في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني شاناز ابراهيم احمد، الى انه لا يجوز ان تذهب كل ثروات الوطن الى تركيا وقالت: "لا يجوز ان تذهب كل ايرادات ومكتسبات وخيرات هذا الوطن وثرواته الباطنية الى تركيا التي تستخدمها لقتلنا. فسلطان تركيا لا يفهم بلغة التنديد والاستنكار، فليرى كيف كانت نهاية هتلر وصدام"

وكانت لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني قد حذرت في الـ26 من آذار/ مارس 2022 من هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان بالتعاون مع الديمقراطي الكردستاني، إلا ان حكومتا بغداد وهولير لم تحركا ساكناً بوجه هجمات الاحتلال التركي.

يشن جيش الاحتلال التركي منذ الـ17 من نيسان من العام الجاري، هجمات واسعة على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان، بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقبل الهجمات، زار رئيس حكومة جنوب كردستان مسرور البارزاني تركيا في الـ 15 من نيسان من العام الحالي أنقرة، والتقى بالرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان.