في الأسبوع 432 من فعالياتها ، لفتت مبادرة الحرية للمعتقلين المرضى الانتباه إلى وضعهم  ودعت إلى إطلاق سراحهم أمام جمعية حقوق الإنسان (İHD) فرع أنقرة, وفي فعالية هذا الأسبوع ، تم لفت الانتباه إلى حالة المعتقلين المرضى   في سجن  نموذج T رقم 1 الذي تم إنشاءه حديثًا في يوزغات.

من جانبها إحسان سيلان ، عضوة مجلس إدارة فرع جمعية حقوق الإنسان في أنقرة (İHD) ، تحدثت خلال البيان الذي جاء تحت شعار  "العلاج حق لا يمكن منعه ، ليطلق سراح المعتقلين المرضى", وأوضحت سيلان أن المعتقلين في حالة خطيرة ومحرومون من الرعاية الصحية ، ويتم احتجازهم في أماكن بعيدة عن عائلاتهم ، ولفتت الانتباه في البداية إلى حالة فايز ايزيت البالغ من العمر 56 عامًا, وقالت إنه مسجون منذ 30 عامًا ، وخففت عقوبته إلى أقل من عام ، وقالت: "لأنه في السجن منذ سنوات ، يعاني من بعض المشاكل الصحية ، وهو يعاني من أمراض الكبد واليرقان ( التهاب الكبد ب) , وهناك تقارير توضح  مرضه ".

كما وصفت سيلان حالة سليم أكار البالغ من العمر 47 عامًا والموجود في السجن منذ 27 عامًا ، وتطرقت إلى أمراضه الكثيرة, كما لفتت الانتباه إلى وضع محمد نوري ترياكي البالغ من العمر 60 عامًا والموجود في السجن منذ 28 عامًا.

واختتمت سيلان حديثها بحالة كايا شينل مبينة أن شينيل نُقل من سجن سامسون نموذج T إلى سجن يوزغات من النوع T للخضوع لعملية جراحية في 16 أيار ولم يكتمل علاجه, مبينة إنه يجب معالجة المعتقلين المرضى في مستشفى ملائم ، وذكرت أنه يجب إطلاق سراحهم لاسيما  الذين لا يستطيعون البقاء في السجن.

اسطنبول

نظمت لجنة المعتقلات التابعة لجمعية حقوق الإنسان التابعة لفرع اسطنبول فعالية للفت الانتباه إلى حالة المعتقلين المرضى في الأسبوع الخامس والستين, وانضم مسؤولو جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وأهالي المعتقلين إلى الفعالية  وفتحوا لافتة "أطلقوا سراح المعتقل المريض يونس نيسكافلي أوغلو" و "الحق في العلاج لا يحظر", حيث أدلت عضوة اللجنة خديجة أوناران ببيان.

وبينت أوناران أن يونس نيسكافلي أوغلو معتقل في سجن أفيون وهو يعاني من مرض السكري , وارتفاع ضغط الدم وسرطان المخ والعظام ، وهي علة  في الجانب الأيسر من دماغه واستسقاء الرأس ، ومع هذه الأمراض لا يستطيع الكلام أو الأكل أو الشرب ولا إدارة أموره.

وذكرت أوناران أن نيسكافلي أوغلو ينتظر إجراء عملية جراحية طارئة في مستشفى أفيون الحكومي وتم نقله إلى المستشفى منذ 31 تشرين الأول ، ولكن بسبب الماء في دماغه, أدخل العناية المشددة, لا يمكنه النهوض من السرير, وطالبت أوناران إزالة العقبات التي تحول دون علاج نيسكافلي أوغلو والإفراج عنه على الفور.