وقالت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، في تصريح تابعته "روج نيوز"، إنه "نحو أكثر من 40 ألف نازح متواجدين في مخيمات شمال العراق"، مبينة أن "باقي المحافظات لا توجد فيها مخيمات باستثناء مركز التأهيل النفسي بمدينة الموصل وهو عبارة عن مرحلة انتقالية لأي نازح يعود من مخيم الهول يتم تأهيله في المركز استعداداً لعودته لمنطقته الأصلية".
وأوضحت، أن "الوزارة ليست معنية في مخيمات إقليم كردستان كإدارة، إلا إنها جهة داعمة، حيث تقوم بتعزيزهم بالمواد الإغاثية والمساعدات”، منوهة بأن “قرار عودة النازحين في شمال العراق من شأن إقليم كردستان ومرتبط ايضاً بإعادة تأهيل وإعمار شنكال".
وأشارت إلى، أن "مخيمات النازحين في بزيبز عشوائية وهي نتائج السياسات الماضية، حيث تفاجأت الوزارة من وجود تجمعات العوائل النازحة، أما باقي المخيمات فجميعها في شمال العراق".
وأضافت، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خصص مبلغ 50 مليار دينار لإعادة إعمار سنجار وهي الخطوة الأولى لعودة النازحين'.
وقالت وزيرة الهجرة في حوار متلفز الأسبوع الماضي تابعته "روج نيوز"، "ليست لدينا أية سلطة على إدارة المخيمات في إقليم كردستان ونتمنى من حكومة الإقليم فسح المجال أمام العوائل النازحة التي ترغب بالعودة لمساعدتنا على إنهاء ملف النزوح".
وناشدت جابرو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بوقف انتهاكات عناصر حزبه ضد المهجرين في تلك المخيمات بمحافظتي هولير ودهوك، وقالت: "المسؤول عن المخيمات في اقليم كردستان وزارة الداخلية، والإدارة داخل المخيمات هي لمنظمة بارزاني".
وأكدت الوزيرة أن هناك العديد من التقارير الدولية التي تتحدث عن الانتهاكات في مخيمات النازحين بإقليم كردستان، قائلا: “هناك 26 مخيما في اقليم كردستان لم يغلق منها حتى الآن مخيم واحد”.