إيران تعلن إجراء مناورات عسكرية رداً على التهديدات الإسرائيلية
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن مناورات "النبي الأعظم" التي تجري حاليا جنوبي البلاد، هي رد على التهديدات التي أطلقتها إسرائيل تجاه بلاده.
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إن مناورات "النبي الأعظم" التي تجري حاليا جنوبي البلاد، هي رد على التهديدات التي أطلقتها إسرائيل تجاه بلاده.
وقال باقري إن "هذا التمرين، وخاصة مرحلته الأخيرة، يحمل رسالة واضحة للغاية وهو تحذير جاد وحقيقي وميداني لتهديدات مسؤولي النظام الصهيوني بأن يكونوا حذرين من أخطائهم، فإذا أخطؤوا سنقطع أيديهم" وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
وأوضح باقري في كلمة له على هامش المرحلة الأخيرة من المناورات التي بدأت يوم الاثنين الماضي، أن "هذه المناورات كان مخططا لها مسبقا لكن التهديدات العديدة والجوفاء التي وجهها مسؤولون إسرائيليون في الأيام الأخيرة تسببت في تعجيل إجرائها قبل وقتها المحدد"، لافتا إلى أنها "واحدة من أنجح التدريبات الصاروخية لجمهورية إيران الإسلامية حتى الآن".
وهدد باقري إسرائيل بقوله "المسافة بين العملية الفعلية وتدريباتنا الميدانية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصاروخ، لذلك فليحذروا من كلامهم وتحركاتهم".
وأضاف "كما ستعرض الصور للعالم أجمع، أطلقت أنواع مختلفة من الصواريخ من اتجاهات مختلفة لغرض محدد بشكل متزامن ودقيق، على نحو يؤدي إلى تدمير الهدف المصمم بشكل كامل من مسافة بعيدة".
وتابع "هذا جزء من القوة الصاروخية لجمهورية إيران الإسلامية. أي أن الـ16 صاروخًا التي أصابت الهدف في وقت واحد هي جزء صغير من مئات الصواريخ التي يمكنها في نفس الوقت إصابة وتدمير أي هدف تعتزم الدولة قصفه حال وقوع أي هجوم عليها".
وأطلق الحرس الثوري في المرحلة الأخيرة من مناورات "النبي الأعظم" السابعة عشرة ، 16 صاروخا باليستيا من مختلف الفئات البعيدة والمتوسطة والقصيرة المدى في وقت واحد ودمرت أهدافا محددة مسبقا، بحسب وكالة "فارس".
وتزامنا مع إطلاق الصواريخ، دمرت 10 طائرات مسيرة هجومية أهدافا محددة مسبقا في وقت واحد.
وجرت هذه المناورات أيضا وسط تصاعد حدة التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل حول خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية في إيران.