استمرار مؤتمر الجمهورية الديمقراطية
يستمر مؤتمر الجمهورية الديمقراطية بجلسة تحت عنوان "ديناميكيات تأسيس الجمهورية".
يستمر مؤتمر الجمهورية الديمقراطية بجلسة تحت عنوان "ديناميكيات تأسيس الجمهورية".
ويستمر مؤتمر الجمهورية الديمقراطية الذي تم تنظيمه من قبل حزب الشعوب الديمقراطي، بمناقشات حول "ماذا يريد الكرد، أي نوع من تركيا"، المنعقدة في مركز جم كاراجا الثقافي في منطقة باكيركوي.
واستمرت الجلسة الثانية للمؤتمر تحت عنوان " ديناميكيات تأسيس الجمهورية -1". وأدارت عائشة كول دفجياوغلو الجلسة، وتحدث الكاتب باريش أونلو حول موضوع "هل كانت الجمهورية عقداً؟"، كما تحدث كل من دكتور التاريخ والسياسة، حميد بوزارسلان عن موضوع "الكرد في تأسيس الجمهورية"، والكاتب تانل بورا، عن موضوع "العنصرية الديمقراطية - لماذا لم تحدث".
وشارك أحد أكاديميي العلوم الاجتماعية بجامعة باريس في المؤتمر عبر الإنترنت وقال إنه يهنئ حزب الشعوب الديمقراطي على مؤتمر الجمهورية الديمقراطية هذا، كما لفت بوزارسلان، الانتباه إلى تأسيس الجمهورية، وقال: "يقولون كيف تحررت تركيا؟ يجب طرح سؤال جديد في القرن الثاني، كيف تأسست تركيا ومن اسسها وضد من تأسست، يجب على الناس طرح هذه الأسئلة، ضد من تأسست الجمهورية، حيث تم تعريف تتريك الجمهورية على أنه انتصار على آسيا، وان سؤالي هو، عندما تأسست الجمهورية، في أي ظروف كانت هذه الشعوب الأخرى، لن أذكر الكرد فقط، علينا أن نتحدث عن المجتمعات والأمم والأفكار والمعتقدات الأخرى، في أي ظرف كان الكرد عند تأسيس الجمهورية عام 1923، حيث يعتبر الكرد منتهين خلال تلك الفترة ".
وأشار بوزارسلان، إلى أن الكرد واجهوا خيانة بمعاهدة لوزان، وقال: "بما أن الوعود التي قُطعت للكرد لم يتم الوفاء بها وتعرضوا للخيانة في لوزان، فقد اضطروا لبدء الانتفاضات. ويتم النظر الى الكردياتية على انها هلاك بسبب عدم تقبلها للتركياتية، حيث يُنظر إلى الكرد على أنهم متخلفون وإقطاعيون، لكن لا يتم تعريفهم على أنهم فاعلين ، وتعتبر التركياتية ثورية وفاعلة ومتساوية، وتُعرف كردستان كمكان للاستغلال مع الجمهورية، وان حزب الشعب الجمهوري هو الحزب الوحيد، لكن لا يوجد حزب الشعب الجمهوري في كردستان، ويتم وضع الالغام على الحدود، وقُسمت حدود الكرد بعد عام 1920، لذلك نحن نرى دائماً بأن الكرد مهزومين جداً لهذه الاسباب ".
وذكر بوزارسلان، إن حلم جغرافية مشتركة قد ظهر، وقال: " اليوم، من هو الأسير، ومن هم الأحرار بعد قرن في تركيا، وهل ان الكرد أحرار في تركيا اليوم، حيث إنهم يتعرضون لضغوط شديدة في السجون، وان الكرد هم بناة في مستقبلهم بسبب أفكارهم، وقراءاتهم التاريخية، وهم أحرار في إبداع الفن، لكن التركياتية هي الاسيرة، لكن هل التركياتية التي تقول "ان القماش المبلل بدم الشهيد تصبح علم عندهم "، حرة في تركيا، نحن نرى أن التركياتية في تركيا ليست حرة ".
وتحدث تانل بورا، وبارش أونلو، عن مواضيعهم أيضاً وتبادلوا وجهات نظرهم.