اشتباكات شمال اليمن تسفر عن مقتل حوالي 80 شخصاً
مقتل ما لا يقل عن 80 مقاتلا في اشتباكات بين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية في محافظة مأرب شمال اليمن.
مقتل ما لا يقل عن 80 مقاتلا في اشتباكات بين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية في محافظة مأرب شمال اليمن.
قتل حوالي 78 مقاتلا من القوات الموالية للحكومة اليمنية والحوثيين في معارك متجددة حول مدينة مأرب الاستراتيجية شمال اليمن، حسبما أفادت مصادر عسكرية، اليوم الأربعاء.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس "أسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل أكثر من 60 من الحوثيين في غارات جوية شنت غالبيتها في الـ 24 ساعة الماضية.. وسقوط 18 قتيلا من القوات الحكومية وجرح العشرات خلال 48 ساعة الماضية".
ونادراً ما يعلن الحوثيين الخسائر في صفوفهم؛ حيث من جانبهم، تحدث الحوثيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم عن 30 غارة جوية في محافظة مأرب أمس الثلاثاء.
وأوضح المصدر العسكري بأن الحوثيين شنوا هجمات متزامنة أمس واستمرت حتى فجر الأربعاء، مشيراً الى أن القوات الموالية للحكومة اليمنية تمكنت من صد هذه الهجمات.
وصعدت الجماعة الموالية لإيران حملة خلال شهر شباط لأجل التقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دولياً في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف وضع يدها على كامل الشمال اليمني رغم جهود الأمم المتحدة وواشنطن لوقف القتال.
وقُتل المئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.
ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.
وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 % من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.
وبينما تدفع الامم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب في اليمن، يطالب المتمردون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 من قبل السعودية قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات.