أنصار التيار الصدري ينظمون تظاهرة حاشدة في بغداد

وسط التوترات والتصعيدات التي احدثتها المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في زاخو والتي راح ضحيتها 9 مدنيين عزل وجرح 23 اخرين، نظم أنصار زعيم التيار الصدري اليوم السبت، تظاهرة حاشدة في العاصمة العراقية بغداد.

توافد أنصار زعيم التيار الصدري، اليوم السبت، إلى ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد للتظاهر، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن والشرطة ووحدات الجيش في بغداد.

وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن متظاهرين من أنصار مقتدى الصدر يتوافدون إلى بغداد من محافظات أخرى، مضيفاً أن المتظاهرين عبروا حواجز الأمن في جسر الجمهورية، ووصلوا إلى المنطقة الخضراء من جهة بوابة وزارة التخطيط وسط بغداد. وأضاف أنهم أزالوا الحواجز الإسمنتية التي وضعتها قوات الأمن في ساحة التحرير.

وأضاف أن المحتجين يطالبون بمحاسبة الفاسدين ويرفضون ترشيح "السوداني" لرئاسة الحكومة، مشيراً إلى أن هناك تعليمات من التيار الصدري لأنصاره بالتزام الأمن والانضباط خلال التظاهرات.

وقد أدت التظاهرات لإلغاء جلستين لمجلس النواب، الخميس الماضي واليوم.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر "العربية" و"الحدث" أن تعزيزات كبيرة من قوات الجيش دخلت العاصمة بغداد قبيل التظاهرات المرتقبة اليوم السبت.

كما وجهت الداخلية العراقية قوات الشرطة بالمحافظات بتكثيف حراستها لمقر الأحزاب.

وكان العشرات من أنصار التيار الصدري قد تظاهروا أمام مكتب رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم وسط بغداد، احتجاجاً على خطاب الحكيم بشأن التظاهرات الصدرية الأخيرة، واقتحام المنطقة الخضراء ومجلس النواب، واعتبارها تجاوزاً للإطار القانوني.

هذا بالإضافة إلى دعوته ساسة البلاد إلى وقف ما وصفه بخطابات التأجيج والتأزيم.

بدوره، دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي المواطنين العراقيين إلى ما أسماه بمنع انزلاق الأوضاع في العراق.

وقبل ذلك، ووسط إجراءات أمنية مشددة، توافد أنصار التيار الصدري إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، استعدادا للتظاهرات المرتقبة اليوم، احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة.