التجمع العربي لنصرة القضية الكردية يدين بشدة بهجوم باريس الارهابي

أدان التجمع العربي لنصرة القضية الكردية وأمانته العامة الهجوم الإرهابي، الذي وقع على المركز الثقافي الكردي، يوم أمس الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، وطالبت الحكومة الفرنسية بمجابهة المجرمين القتلة وتقديم مجمل عناصر الجريمة للقضاء.

وتعرض المركز الثقافي الكردي، يوم أمس الجمعة، إلى هجوم إرهابي شنه مسلح يبلغ من العمر 69 وهو من اليمين المتطرف على مركز “أحمد كايا” للثقافة، ومحلات الكرد بالقرب من المركز، أدى إلى استشهاد ثلاثة من أبناء الجالية الكردية، وهم كل من “إفين (أمينة كارا) إحدى قيادات الحركة النسائية الكردية، ومير برور (م. شيرين أيدين) وعبدالله كيزل.

وحول المجزرة أصدر التجمع العربي لنصرة القضية الكردية وأمانته العامة بيانات وأيضا تصريحات باسم أمينه العام ضد الجريمة الإرهابية المرتكبة بحق المركز الثقافي الكردي في باريس، وفي ذات الوقت دان تفاقم التوجهات العنصرية الإرهابية لبعض العناصر الموتورة التي تستقي نهجها من تنامي بل تفاقم وجود جرائم العدوان وجرائم ضد الإنسانية ما يتطلب حملات استراتيجية تحتوي وسائل الرد على حلف عدواني بين التطرف اليميني العنصري وقوى إرهاب الدولة، وذاك الذي تنتهجه عسكرتارية تركية وجندرمتها الانكشارية الامتداد… فلننتصر معا للسلام وللتعايش الإنساني الأسمى ولنتخذ أشد خطابات الإدانة للإرهاب بكل أشكاله وجغرافيا انتشاره.

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي السافر المرتكب بحق الكرد في باريس.

يجدد التجمع العربي لنصرة القضية الكردية تضامنه الأعمق مع ضحايا الجريمة الإرهابية التي اُرتُكِبت في باريس وشكلت انتهاكا صارخا للقوانين الفرنسية والدولية وعدوانا همجيا على قيم التمدن والأنسنة.

وبوقت نحيي تفاعل السلطات الفرنسية، فإنَّنا نطالب بمجابهة المجرمين القتلة بمسؤولياتهم وتقديم مجمل عناصر الجريمة للقضاء لنيل أشد عقوبة جنائية بحق الجريمة والمجرم… وإذ نطالب بذلك فإننا نشير أيضاً إلى أهمية ثقافة الأنسنة والإخاء المعروفة عبر التاريخ الثورة الفرنسية، ما يتطلب اليوم توكيد تلك الثقافة ونهجها وسط الجيل الجديد الذي بدأت بعض مظاهر الخروق القيمية تتبدى وسط بعض عناصره..

إنَّ اندفاع قوى العنصرية والشوفينية لارتكاب الجرائم يضطر البشرية لاستخدام وسائل دفاعية منها إيقاع أشد عقوبة لتكون منصة إعادة بناء مثلما ردع منطق الوحشية بقصد إعلاء قيم الأنسنة السامية ودحر العنصرية وخطابها العدائي الهمجي وهو ما سيكون فضحا كاملا لأبعاد الجريمة بعمقها ومنع تكرار مثل تلك الفظاعات بطابعها العنصري وهويتها الإرهابية.

إننا في التجمع نحيل إلى مقابلة بين البشاعة وعنفها الدموي التصفوي للمجرم وبين مركز ثقافي كوردي كان هدفا للجريمة بخلفية التمييز العنصري العدواني وهي مقابلة تستهدف نقل رسائل السلام والتقدم للمتمسكين بقيم الإنسان ونهج التنوير ولتتوطد قيم التآخي والتضامن بين الشعوب متحدة ضد نهج اختلاق التوترات بأشكالها ولتنطلق أروع حركة جماهيرية للرد الإيجابي السامي الأبعد عن العنف ومنظوماته…

ولتندحر قوى الإرهاب ولتنتصر قوى السلام”.