السعودية تدعو إلى اقتلاع داعش من جذوره وتجفيف منابع تمويله

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أهمية مكافحة التطرف ومواصلة العمل على منع عودة داعش، فيما نبّه وزير الخارجية الأميركي من أن الإبقاء على مرتزقة داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودتهم.

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في كلمة افتتاح الاجتماع الوزاري لـ"التحالف الدولي" ضد داعش المنعقد في العاصمة الرياض، اليوم، إن المملكة ستبذل كل جهد لملاحقة داعش أينما وجد.

كما أكد أن: "السعودية تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف"، مضيفاً أنها ستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها، وشدّد على وجوب العمل على منع داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله.

وأضاف وزير الخارجية السعودي" إن من المؤسف وغير المقبول على الإطلاق أن تتنصل الدول الغنية من مسؤوليتها المتعلقة باستعادة مواطنيها الذين تم احتجازهم خلال المعركة ضد داعش، وحث الدول على التحرك وتحمل مسؤولياتهم. كونهم جزء من التحالف يعني العمل معاً".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن أن بلاده ملتزمة بدحر داعش والتخلص من آفة الإرهاب، إلا أنه نبّه من أن أفغانستان، وبعض المناطق الإفريقية شهدت ارتفاعاً في الهجمات الداعشية.

كما حذر في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع، من أن الإبقاء على مرتزقة داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودة داعش، ودعا الدول المعنية إلى استعادة مواطنيها من مرتزقة داعش الأجانب، معتبراً أن تلك الخطوة مهمة جداً من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا.