وقال المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين، إن أجهزة الأمن التابعة للحكومة الإيرانية، داهمت منازل مجموعة من المعلمين والنشطاء العماليين واعتقلت نحو 11 شخصاً، حسب وكالة أنباء المرأة (NUJINHA).

ووفقاً لما ورد في وسائل الإعلام، والمجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين، فقد اعتقلت قوى الأمن الإيرانية، أمس الجمعة (28 نيسان)، المتحدث باسم نقابة المعلمين في طهران محمد حبيبي وزوجته خديجة باك زامير، وريحان أنصار نجاد، وعسل محمدي، وهيراد بيرباداغي، وأنيشا أسدالحي، وسروناز أحمدي، وكميار فكور، وحسن إبراهيمي، وجيل روهزاد، والدوز هاشمي.

وحسب تقرير النقابة، فإنه خلال المداهمات أصيبت إحدى المعلمات بنوبة قلبية، نقلت على إثرها إلى المستشفى.

وكان عدد من هؤلاء النشطاء الموقوفين قد أفرج عنهم قبل نحو شهر، استناداً إلى تعميم من القضاء بخصوص "العفو عن السجناء".

تجدر الإشارة إلى أن عمال أكثر من 110 ورش عمل وشركات ناشطة في صناعات النفط والبتروكيماويات والغاز والصلب والنحاس خلال الأسبوع الماضي، بدؤوا إضراباً واسع النطاق وأخلوا ورشهم احتجاجاً على المشاكل المعيشية، وحسب ما ورد فقد تعرض بعض هؤلاء العمال المضربين للتهديد بالفصل.