الشرطة التركية تستخدم العنف ضد صحفيين ثم تعتقلهم

تدخلت الشرطة في فعالية مناوبة العدالة لأقارب المعتقلين ، واستخدمت العنف ضد المراسل دوغان كايناك، واعتقلت العديد من الأشخاص ضمنهم المراسلة أليف بايبورت

تجمعت عوائل المعتقلين والمرضى منهم الذين انتهت محكوميتهم, ولم يطلق سراحهم بعد، وذلك في ساحة كارتال بإسطنبول للمشاركة في مناوبة العدالة في أسبوعها الرابع والعشرين, و أيد النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي علي كينان أوغلو والعديد من الأشخاص هذه الفعالية, بدورها حاصرت الشرطة الساحة ولم تسمح للعوائل بالإدلاء ببيانهم.

واستخدمت الشرطة قرار الولاية بمنع الفعالية, كذريعة وهاجمت العوائل مستخدمة العنف ضد الصحفيين، ولم تسمح لهم بالتقاط الصور.

كما وهاجمت مراسلة وكالة إتكين الإخبارية ، إليف بايبورت ، التي كانت تغطي الحدث ، وضربتها وقيدت يديها من الخلف ثم اعتقلتها, ورد بايبورت على الشرطة بترديد شعار "لا يمكن إسكات الإعلام الحر".

كما هاجمت الشرطة مراسل وكالة ميزوبوتاميا "MA "دوغان كافاك ، الذي كان يغطي الحدث ، وتجمعت مجموعة من الشرطة على رأس كافاك وانهالوا عليه بالضرب وثني ذراعه للخلف.

هذا و اعتقل حوالي 20 شخصًا من عوائل المعتقلين، بما في ذلك فينس أكمان، جميل جفتجي ، جميل كركاش ، كومري أكغول والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي لمنطقة كارتال أيغول سينجار.

ورد مواطنو المنطقة المجاورة على هجوم الشرطة, بدورها هددتهم الشرطة بالاعتقال.

النائب علي كنان اوغلو رد على الهجوم والاعتقال وأدان ممارسات الشرطة, وقال كنان أوغلوا إنهم لن يستسلموا لتلك الهجمات وسيظلون دائمًا على الدوام مستنفرين ويقاومون القمع والظلم.