العراق يوجّه شكوى لمجلس الأمن ضد المجزرة التركية في زاخو

بينما يحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني تبرئة الدولة التركية على ارتكابها المجزرة، وجهت وزارة الخارجية العراقية شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول المجزرة، فيما افتتح رئيس مجلس النواب العراقي جلسة مناقشة بحضور وزيري الخارجية والدفاع وقادة الجيش.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن "وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي".

وقرر العراق رفع شكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد تركيا، كما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإعداد ملف شامل للانتهاكات التركية المستمرة للأراضي العراقية وتقديمه إلى مجلس الأمن.

وأفادت وكالة روج نيوز، من العاصمة بغداد، إن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي افتتح، اليوم السبت، أعمال الجلسة رقم (1) من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الاولى للدورة الانتخابية الخامسة".

وأضاف الوكالة أن "عدد النواب في الجلسة بلغ 242 نائباً حضروا جلسة هذا اليوم لمناقشة الاعتداء التركي على الاراضي العراقية".

وحضر الجلسة وزير الخارجية فؤاد حسين ووزير الدفاع جمعة عناد ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة.

وأثارت المجزرة التركية في زاخو ردود فعل غاضبة في الشارع والحكومة العراقية، وعلى الرغم كل الدلائل بأن تركيا نفذت المجزرة إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول تبرئة تركيا من هذه المجزرة.