البرلمان العراقي يستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد

في ظل التوترات التي تشهدها الساحة العراقية، يستعد البرلمان لانتخاب رئيسا جديد للبلاد في الثامن من  شباط القادم، حيث تقدّم  26 شخص للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.

أصبح منح منصب رئاسة جمهورية العراق للكرد امراً  تقليدياً، ففي الوقت الراهن يعد برهم صالح رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK)، رئيساً للبلاد.

سينتخب البرلمان العراقي رئيساً جديداً في 8 شباط القادم، حيث افادت المعلومات بأن 26 شخصاً قد رشحوا أنفسهم لمنصب رئاسة الجمهورية.

وبحسب الدستور العراقي، يجب أن يكون المرشح مواطناً عراقياً من أصل عراقي وألا يقل عمره عن 40 عاماً، والّا يكون له صلة بحزب البعث الذي تم الغاؤه، وان يكون ذو سجل نظيف خال من الفساد والمحسوبيات.

وينص الدستور العراقي المتعلق بالانتخابات، لكي يكون المرشح رئيساً للجمهورية، عليه أن يحصل على ثلثي الأصوات (213 نائباً) في التصويت الأولي من قبل البرلمان، وفي الغالب يتم انتخاب الشخص الذي وافق على الكتلة السياسية.

ومن بين المرشحين 11 كردياً، لكن فرصهم في الانتخابات ضعيفة، ومن بين المرشحين الكرد، وزير الخارجية الاسبق  ووزير المالية للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)،هوشيار زيباري، وشيلان فؤاد، لطيف رشيد من عائلة الطالباني، القاضي الكردي رزكار أمين الذي كان من بين القضاة الذين شاركوا في محاكمة  الدكتاتور العراقي صدام حسين.

هؤلاء المرشحون يرفضون انتخاب برهم صالح لمرة ثانية، ولكن بالرغم من ذلك يُنظر إلى برهم صالح على أنه المرشح الافضل.