الاحتجاجات في إيران وشرق كردستان تدخل يومها الـ 200

دخلت الاحتجاجات التي اندلعت في إيران وشرق كردستان يومها الـ 200، وفقًا للمدافعين عن حقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 537 شخصاً على أيدي قوات الدولة.

بدأت فعاليات الاحتجاج في 16 أيلول ذلك عند مقتل الشابة جينا أميني على يد شرطة الأخلاق في طهران، وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد واكتسبت بعداً غير مسبوق.

ووقعت معظم جرائم القتل في الأشهر الأولى من هذه الانتفاضة الشعبية التي أطلقت عليها ثورة "المرأة، الحياة، الحرية".

وبحسب معطيات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، قُتل ما لا يقل عن 537 شخصاً على أيدي القوات الإيرانية خلال 200 يوم.

كما حكم على 4 متظاهرين الإعدام، وخلال الفترة نفسها، تم إعدام 309 أشخاص، 180 منهم بجرائم تتعلق بالمخدرات.

وردت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بأن "جمهورية إيران تستخدم عقوبة الإعدام كأداة للترهيب" وذكرت أن المجتمع الدولي لا يرد على عمليات الإعدام اليومية هذه.

كان الشهر الأكثر دموية خلال الاحتجاجات هو شهر أيلول، حيث قُتل 223 شخصاً، قتل 100 شخص في تشرين الأول، و173 شخص في تشرين الثاني، في كانون الأول، تقرر مقتل 25 شخصاً.

وبينما حكم على 5 أشخاص بالإعدام بين 17 و 30 أيلول، وإعدام 30 شخصاً في تشرين الأول، و 57 شخصاً في تشرين الثاني، و 72 شخصاً في كانون الأول.