إدانة مجزرة شنكال في يريفان
أصدر اتحاد المرأة الحرة في أرمينيا بيانا بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة شنكال وقال: "سنرد على المجزرة بالمقاومة والتنظيم الذاتي ونضمن وجودنا على أساس حرية المرأة".
أصدر اتحاد المرأة الحرة في أرمينيا بيانا بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة شنكال وقال: "سنرد على المجزرة بالمقاومة والتنظيم الذاتي ونضمن وجودنا على أساس حرية المرأة".
بمناسبة الذكرى العاشرة لمجزرة شنكال، أدلى اتحاد المرأة الحرة في أرمينيا ببيان للصحافة في يريفان، وحضرت العشرات من النساء البيان الذي قرأته فيان كاسانوفا، عضوة اتحاد المرأة الحرة في أرمينيا.
وذكرت فيان كاسانوفا أنهم يدعمون حركة المرأة الحرة في ايزيديخان (TAJÊ) وحيت جميع النساء المقاتلات والمقاومات في شنكال والعالم.
وقالت كاسانوفا "إننا نمر بفترة صعبة من الحرب، إن الحرب الدائرة اليوم تؤثر على النساء والأطفال أكثر من غيرهم، ونحن كنساء نتعرض للظلم والاغتصاب في هذه الحروب، ونباع في الأسواق ونقتل.
لقد مرت 10 سنوات على مجزرة شنكال التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتي كان هدفها قتل الشعب والنساء الإيزيديات، في 3 آب 2014، تم قتل واختطاف واستعباد عشرات الآلاف من الإيزيديين، لقد تم بيع نسائنا الإيزيديات في الشوارع، كما اضطر مئات الآلاف من الشنكاليين إلى الهجرة، لقد دمروا الأماكن المقدسة للإيزيديين، بهذه الهجمات الوحشية، أرادوا تدمير المجتمع الإيزيدي، نحن ندين بشدة محاولة إبادة الشعب الإيزيدي.
السبب الأول للمجزرة هو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عندما هاجمت مرتزقة داعش، انسحب 12 ألف من بيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني من شنكال وهربوا دون إطلاق رصاصة واحدة، وتسبب هذا الهروب في وقوع آلاف الفتيات والأطفال والنساء وكبار السن في أيدي داعش
لقد فتحت مجزرة 3 آب 2014 جرحاً كبيراً في قلوب الشعب الإيزيدي، ولا يزال هذا الجرح حياً حتى يومنا هذا، كما لا يزال مصير آلاف النساء والأطفال الإيزيديين الذين أسرتهم مرتزقة داعش مجهولاً، لقد أحدثت هجمات الإبادة هذه على شنكال والنساء جرحاً عميقاً في قلوبنا.
بعد تحرير شنكال، قادت النساء الإيزيديات المقاومة ونظمن أنفسهن، وإذا أصبح هذا الألم وهذا الحدث اليوم قوة للمقاومة، فذلك بفضل إرادة القائد آبو وجهود الشهداء، نحن كالمجتمع الإيزيدي وكنساء نحن مدينون للشهداء والقائد آبو، حيث نظمت النساء والمجتمع أنفسهم على أساس أيديولوجية القائد آبو ويعززون قوتهم في الدفاع عن النفس، والآن لن تتمكن أي قوة أو نظام من القتل والعنف وتنفيذ المجازر بسهولة.
في ذكرى الإبادة في شنكال التي تتجدد فيها آلامنا، ندين بشدة وحشية المرتزقة والنظام ضد الإيزيديين، سنرد على النظام بالمقاومة والتنظيم الذاتي ونضمن وجودنا على أساس حرية المرأة".