يواصل عدد كبير من مواطني الجمهوريّة الإيرانيّة احتجاجاتهم تجاه الأوضاع الاقتصاديّة والسياسيّة التي تعمّ البلاد, حيث يحمّل أولئك المسؤولين الكبار في الدولة تردّي تلك الأوضاع, فيما يواصل الاساتذة, أصحاب المحال والتجّار وسائقو الشاحنات الكبيرة إضرابهم استنكاراً للسياسات العامّة في عموم البلاد.
وبحسب مصادر من المعارضة الإيرانيّة, شهد شهر تشرين الأوّل الجاري 23 حالة إعدام نفّذتها السلطات الإيرانيّة بحقّ نشطاء وأصحاب الرأي. في يوم 14 من الشهر الحالي بسجن "ماركاه" ومعتقل "فردوس", وفي يوم 15 بسجن "شاهرى كرد", في يوم 16 بسجن "أصفهان", في يوم 17 بسجن "إيلام".
بالمقابل نفّذت السلطات الإيرانيّة 33 حالة إعدام خلال شهر أيلول الماضي و28 حالة في شهر آب, شهر تمّوز 40 حالة, حزيران 17 حالة, و19 حالة إعدام بشهر أيّار, وفي شهر نيسان 33 حالة, 12 حالة في شهر آذار, في شباط 17 حالة, أمّا شهر كانون الثاني فقد شهد 22 حالة إعدام, وكلّ تلك الحالات خلال العام الحالي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الحكومة الإيرانيّة أعدمت 544 معارضاً لها خلال العام 2017, بينما أعدمت 553 منهم في العام 2016, أمّا في العام 2015 فقد تمّ إعدام 966 من المعارضين والنشطاء السياسيّين.