ما الذي يسعى إليه الكاظمي...؟

بعد أن انسحب برلمانيو تيار الصدر من البرلمان وأعلن بدلاً عنهم برلمانيين جدد، تم خطو خطوات من اجل تشكيل الحكومة الجديدة، بعد ذلك زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي المملكة العربية السعودية.

أزمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مستمرة، بعد ان قرر تيار الصدر الذي يترأسه مقتدى الصدر بالانسحاب من البرلمان، خلال اجتماع البرلمان في 23 حزيران والذي استمر مدة أربعون دقيقة تم الإعلان عن 64 برلمانياً جديداً محل برلمانيي التيار الصدري.

إطار التنسيق يحصل على أغلبية الأصوات  

على هذا الأساس حصل إطار الائتلاف على 40 مقعدًا نيابيًا بدلاً من تيار الصدر وبذلك يصبح عدد أعضاء إطار التنسيق 130 برلمانياً، وهكذا يصبح إطار التنسيق أكبر مجموعة في البرلمان العراقي ويمكنه تعيين رئيس للوزراء وتشكيل حكومة مع حزب آخر.

الكاظمي يزور السعودية

بعد ذلك تم الإعلان عن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لإيران والسعودية، في هذا الإطار توجه اليوم إلى المملكة العربية السعودية حيث استقبله الأمير السعودي محمد بن سلمان وبعد إجراء مراسيم الاستقبال الرسمية، اجتمعا الطرفان مع بعضهما البعض، ويُنتَظر أن يلتقي الكاظمي مع الجانب الإيراني أيضاً.

لأنه يصمت حيال الهجمات فقد بدأت حملة التواقيع

ومن الجدير بالذكر أن البرلماني في تحالف الفتح رفيق صالح قد أعلن أنهم بدأوا بحملة جمع التواقيع من أجل التحقيق مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

يقول رفيق:" نطالب البرلمان العراقي بعقد اجتماع طارئ حول هذا الموضوع، من اجل التحقيق حول مصطفى الكاظمي واتخاذ الإجراءات اللازمة، لأنه التزم الصمت حيال هجمات الدولة العراقية على أراضيها وانتهاك سيادتها، هل زار الكاظمي إيران والسعودية لتخليص نفسه من المساءلة ولكسب دعم ومساندة هاتين الدولتين، حيث ان الأمير السعودي قد زار تركيا قبل الآن واستُقبِلَ بحفاوة من قبل الرئيس التركي والمسؤولون الحكوميون".