وحدات حماية المرأة تستذكر القيادية كول جيا وتتعهد بتحقيق اهدافها

استذكرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ)، القيادية كول جيا واثنت على جهودها ومشاركتها في حملات تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من داعش، وعاهدت على تحقيق أهدافها ومتابعة قضيتها حتى النهاية.

نشر الموقع الرسمي لوحدات حماية المرأة ((YPJ، بياناً كتابياً، استذكر فيه عضوة مجلس منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية ((PAJK، وإحدى قادة القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، كول جيا كابار، التي ارتقت إلى مرتبة الشهادة في 29 نيسان 2019 إثر هجوم على ساحة جمكانك التابعة لمنطقة غاري.

الوحدات أشارت في البيان إلى أن القيادية كول جيا توجهت للمشاركة في ثورة المرأة في روج آفا من جبال كردستان لنجدة شعبها في شمال وشرق سوريا والدفاع عنهم ضد داعش، لافتة الانتباه إلى مشاركتها في حملات تحرير (تل براك، والشدادي، وتل حميس، والهول، وجبل كزوان سوك، وعين عيسى)، وفتح الممر الواصل بين كري سبي وكوباني، ومبروكة، وسري كانيه، وجزعة وحتى المكامين في دير الزور.

وجاء في نص البيان:

"يُدحر النهج الذكوري ومفهوم الدولة القائمان على الفاشية بالنضال ومقاومة قيادياتٍ مثل كول جيا، فقد خاضت الرفيقة كول جيا نضالاً لا مثيل له في كل شبرٍ من أرض الوطن في سبيل الحرية، وأصبحت بروحها التي وصلت إلى سر الخلود من صانعات الحياة الحرة.

لقد أمضت الرفيقة كول جيا كامرأة كردية كل لحظة من حياتها بروح مقاومة المرأة في سبيل الحفاظ على الهوية والوجود الكردي وتحريره من الاحتلال. وتركت إرثاً تاريخياً من المقاومة لكافة النساء. لقد تجسد في شخصية الرفيقة كول جيا نهج الحياة الحرة، هذا وقاتلت القيادية كول جيا خلال النضال الثوري ضد جيوش الدول بفدائية عظيمة في سبيل حق الحياة وجعلت هذا أسلوب حياتها. توجهت الرفيقة كول جيا للمشاركة في ثورة المرأة في روج آفا من جبال كردستان لنجدة شعبها في شمال وشرق سوريا والدفاع عنهم ضد داعش الذي شكل مصيبةً حلت على رأس العالم أجمع، وقد جعلت القيادية كول جيا بشجاعة المرأة الكردية من جسدها درعاً يحمي أهالي المنطقة عندما كان مرتزقة داعش يشهرون سيوفهم وأسلحتهم ويهاجمونهم. وانخرطت القيادية كول جيا في مقاومة روج آفا التاريخية وشاركت في حملات تحرير تل براك، والشدادي، وتل حميس، والهول، وجبل كزوان سوك، وعين عيسى، وفتح الممر الواصل بين كري سبي وكوباني، ومبروكة، سري كانيه، جزعة وحتى المكامين في دير الزور. فخلال مقاومة ثورة روج آفا، حاربت القيادية كول جيا الظلم من جهة وقادت الحرب كامرأة قيادية من جهة أخرى. ومثلت كول جيا تجربة شجاعة المرأة المقابلة لشجاعة عكيد، التي بناها القائد آبو.

وعلى هذا الأساس، نقدم تعازينا لأسرة القيادية كول جيا ولشعبنا الكردي الذي يتبنى هذه القيم النبيلة. ونعبّر في وحدات حماية المرأة عن امتناننا للقيادية كول جيا التي ناضلت في سبيل الثورة والحفاظ عليها بروح مقدسة، فقد وصل نهج حرية مجتمعنا السائد اليوم والذي يسير نحو النصر المؤكد إلى هذه المرحلة بفضل جهود قيادياتٍ مثل كول جيا، ونعاهد في وحدات حماية المرأة وبوصفنا مقاتلاتٍ للقيادية كول جيا كابار على تحقيق أهدافها ومتابعة قضيتها حتى النهاية".