"المرأة الكردية حررت جميع نساء العالم من وحشية داعش"
أكدت نساء مخيم مخمور للاجئين أن المرأة الكردية الثورية ناضلت ضد وحشية داعش وحررت نساء العالم من وحشية داعش.
أكدت نساء مخيم مخمور للاجئين أن المرأة الكردية الثورية ناضلت ضد وحشية داعش وحررت نساء العالم من وحشية داعش.
بدأ مرتزقة داعش في عام 2014، بشن هجوم واسع النطاق لتدمير وإبادة الشعب الكردي وكردستان، وأقدم مرتزقة داعش على مرأى من أعين العالم أجمع بقتل المجتمع الإيزيدي وشعب روج آفا! وفي الوقت نفسه، أحدث خطراً كبيراً على العالم، إلا أن أي قوة عالمية لم تتمكن من محاربة هؤلاء المرتزقة وتحرير العالم من هذه الوحشية، فيما حارب مقاتلو ومقاتلات الحرية بقيادة المرأة المناضلة ضد مرتزقة داعش وحرروا الإنسانية من الإبادة الجماعية.
وكان أحد الأماكن التي تعرضت لهجمات داعش في هذا التاريخ، هو مخيم مخمور للاجئين، حيث تم في الوقت نفسه هزيمة داعش في الموقع الأول.
وبمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لهجمات داعش على مخمور، تحدثت نساء مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) لوكالة فرات للأنباء (ANF) وتطرقنَّ بالحديث عن تلك الأيام السوداء ومقاومة النساء المناضلات ضد داعش.
"المرأة الكردية دحرت مرتزقة داعش"
استهلت مدينة هلالي حديثها باستذكار جميع الشهداء الذين استشهدوا خلال مرحلة هجمات مرتزقة داعش، وأضافت: "مع انتشار داعش، توقف العالم ولم يحارب داعش سوى حزب العمال الكردستاني، وخاض شبابنا وبناتنا المقاومة في مواجهة داعش، وهُزم المرتزقة الوحشيين بقيادة المرأة الكردية، وكان مرتزقة داعش يقولون: "لا ينبغي أن نُقتل على أيدي النساء"، وفي مقابل ذلك، كثفت وعززت المرأة الكردية من قوتها النضالية بعد سماعها لهذه الكلمات، وقامت المرأة الكردية بأداء دورها خلال مرحلة داعش وألحقت الهزيمة بتنظيم داعش، وكان الرمز الأكثر وضوحاً هو الشهيدة آرين ميركان، وتوجهت المرأة الكردية إلى الخنادق ودافعت عن شعبها بالزغاريد، و شكل أردوغان المرتزقة وأراد تدميرنا نحن الكرد، ولم تخنع المرأة الكردية في مواجهة أردوغان ومرتزقته، وفي الواقع، لم يتوقع داعش أن المرأة الكردية ستهزمه، وكانت المرأة الكردية اللواتي قاتلنَّ ضد داعش تقول: "سنضحي بحياتنا أيضاً في سبيل حرية شعبنا".
ودعت مدينة هلالي الشابات والشبان الكرد إلى تبني كردستان والإنجازات التي حققها الشهداء، وتابعت قائلةً: "إنني أوجه الدعوة لأجزاء كردستان الأربعة، وخاصة لشعبنا في شمال كردستان، بضرورة أن يتبنى شعبنا إرادته، فمرتزقة حراس القرى الذين يحاربون الآن ضد الكرد هم مثل تنظيم داعش! ويجب على شعبنا عدم نسيان مثال كوباني والرقة وسري كانيه وعفرين الذين خاضوا المقاومة والنضال".
"نحن حاضرات وسنبقى كذلك"
وبدورها، لفتت في مستهل حديثها الانتباه إلى نضال المرأة الكردية ضد مرتزقة داعش، وتحدثت قائلةً: "لقد ناضلت المرأة الكردية بكل قوتها في مواجهة مرتزقة داعش، حيث أصبحت وحشية داعش ضد نساء شنكال بمثابة غضب وحقد في قلب المرأة الكردية، وناضلت المرأة الكردية بذلك الغضب والحقد، صحيح، أنه مرتزقة داعش زرعوا في المرحلة الأولى خوفاً كبيراً، إلا أنه على الرغم من هذا الخوف، فإن المرأة المناضلة ردت رداً قوياً على هؤلاء المرتزقة في كل من مخمور وشنكال وكذلك في روج آفا، والمثال على ذلك هو الرفيقة دنيز التي حاربت في الجبهات الأمامية ضد تنظيم داعش، وقالت النساء في تلك المرحلة: "نحن حاضرات وسنبقى كذلك".
"زرعت المرأة الكردية الخوف في نفوس مرتزقة داعش"
وأشارت هيفيدار هلالي أيضاً إلى أن مرتزقة داعش أرادوا من خلال حربهم النفسية التأثير على المجتمع، وتابعت: "لقد سلطت المرأة المناضلة لحزب العمال الكردستاني الضوء على قوة المرأة الكردية بموقفها الحازم في مواجهة مرتزقة داعش، والمرتزقة الذين كان لهم تأثير كبير على المجتمع من خلال حربهم النفسية، تعرضوا للهزيمة على يد المرأة الكردية، وقدمت المرأة الثورية تضحيات باهظة في مواجهة مرتزقة داعش، وأراد مرتزقة داعش تدمير نفسية المرأة من خلال التحرش بها والاعتداء عليها وقتلها، إلا أن المرأة الثورية أكدت بأنه لا يمكنهم إيذاء وتدمير نفسية النساء أو التحرش بهن أو حتى قتلهن، والأكثر من ذلك هو أن المرأة الكردية زرعت الخوف في نفوس مرتزقة داعش".