استشهدت ثلاثة مقاتلات وحدات المرأة الحرة (YJA-Star) ليلى كولجو (دجلة أيلام)، وشكيرناز كابلان (كُلبهار مرجان)، وأمينة كابلان (أيلام منذر) في القصف الذي شنه الاحتلال التركي في 4 آب على جبل باكوك في ناحية نصيبين في ميردين، وتم تسليم جثامين مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA-Star) إلى عائلاتهم أمس بعد 143 يوماً.

ووري جثماني المقاتلتين شكيرناز كابلان وأمينة كابلان في قرية تلمس التابعة لناحية خيزان في بدليس، وواجهت العائلة عقبات من الجنود وشرطة الاحتلال التركي في العديد من الأماكن على الطريق، كما ومُنِعَ القرويين من تنفيذ الفرائض الدينية، ومُنعت أيضاً مشاركة المئات من الأشخاص في مراسم التشيع، ولم يُسمح إلا لأفراد العائلة بحضور مراسم الدفن.

إيله

كما شيعت جثمان الشهيدة أمينة كابلان في مقبرة حي البترول في إيله، ومنعت الشرطة عائلة أمينة كابلان من دخول المقبرة، وحاصرت المئات من الأشخاص الذين تجمعوا لحضور مراسم التشييع، وبإصرار من الأهالي الحاشدين تمكن بعض الأشخاص من الانضمام إلى مراسم الدفن، كما انتظر حشد كبير خارج المقبرة، ولم يُسمح للصحفيين بتغطية مراسم التشييع بحجة دواعي "أمنية"، ووري جثمان أمينة كابلان في وسط الزغاريد والبكاء.