تشكيل منصة فعاليات خاصة لمناهضة العنف ضد المرأة

كشف مجلس المرأة السورية في مدينة حلب، عن إطلاق منصة فعاليات بخصوص اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

أدلى مجلس المرأة السورية في مدينة حلب، اليوم، ببيان قرئ من قبل عضوة منسقية مجلس المرأة السورية رحاب إبراهيم، في حديقة عفرين الواقعة بحي الأشرفية بحلب، كشف خلاله إطلاق منصة فعاليات بخصوص اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

حضر البيان عضوات مجلس المرأة السورية وممثلات المناطق، إلى جانب ناشطات نسويات من الداخل السوري ومناصرات لمناهضة العنف ضد المرأة.

وأوضح البيان في مستهله أن "مجلس المرأة السورية يمثّل صوت كل امرأة حرة تتوق لحياةٍ كريمة، تسودها العدالة والمساواة والسلام، موجّهاً السلام لجميع النساء السوريات اللواتي يتحملن أقسى ظروف الحياة، في أي مكان كانت، سواء داخل سوريا أو خارجها".

وأشار البيان أن إعلان 25 تشرين الأول، كيومٍ عالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي جاء الاعتراف به نتيجة الاغتيال الوحشي للأخوات الثلاثة (ماريا، وباتريا، ومينيرفا) من عائلة ميربال، في 25 تشرين الثاني عام 1960 "لأنهنّ ناشطات سياسيات لم يقبلن الواقع الراهن، وناضلن في وجه بطش الحاكم الدومينيكي (رافاييل تريخيو) وحكمه الديكتاتوري الظالم".

البيان نوّه إلى أن "اللا مساواة التي تغذي ثقافة العنف المؤدي إلى القتل واغتصاب الوجود، والعقلية التي تستمد جذورها من الهيمنة الذكورية، ما زالت مستمرة إلى يومنا الراهن، معدّاً العنف من أكثر القضايا شيوعاً وهي آفة خطيرة تفاقمت أكثر في ظل الصراعات والحروب حيث يشكّل العنف حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام".

وتضمن البيان برنامج منصة الفعاليات المعلنة من قبل مجلس المرأة، التي تبدأ من ٢٠٢٤/١١/١٠ وحتى تاريخ ٢٠٢٤/١١/٢٥ وكان البرنامج على النحو التالي:

 ـ عقد ندوة حوارية مجندرة عن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله.

ـ عقد محاضرات منها (العنف القائم على النوع الاجتماعي، الطلاق الصامت).

ـ وقفة احتجاجية ضد العنف الذي تتعرض له المرأة في العالم بشكل عام، وفي سوريا بشكل خاص.

- عقد محاضرات في المخيمات وتوزيع بروشورات عن آثار العنف النفسي والجسدي.

 -بيان ختامي.

وأشار البيان إلى أن الفعاليات لن تقتصر على الجغرافية السورية، بل ستمتد إلى خارجها.

وأكد "على بذل مجلس المرأة المزيد من الجهود لتبلور منصة الفعاليات؛ الواقع المُعاش والنضال من أجل الارتقاء بالمجتمع للوصول والخلاص من تراكمات وبراثن الواقع المفروض".