تجمع نساء زنوبيا يعقد اجتماعه النصف سنوي في مقاطعة الرقة

عقد مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة، اليوم، اجتماعه نصف السنوي، بحضور عضوات المجلس ومن مجلس المرأة السورية، وهيئة المرأة لشمال وشرق سوريا، وعضوات المجالس والكومينات في المقاطعة.

انطلق الاجتماع الذي عقد في مجلس تجمّع نساء زنوبيا بمقاطعة الرقة، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قرئ تقرير تضمّن شرحاً للوضع السياسي، بالإضافة إلى أعمال المجلس خلال النصف الثاني من العام الجاري من قبل عضوة لجنة التدريب في المجلس أمل إسماعيل.

وأشار تجمّع نساء زنوبيا في تقريره إلى أن تعدد القوى الدولية فرض معركة التنافس والصراع وقرع طبول الحرب العالمية الثالثة التي تدور رحاها بشكل خاص في الشرق الأوسط، ولا يوجد إلى الآن أي بوادر من أجل إنهائها أو إيجاد حلول لها؛ لأن السبب في اندلاع هذه الحروب هي الأنظمة العالمية الحاكمة فهي تدعم كافة أنواع الإبادات بحق الشعوب المضطهدة.

وأوضح تقرير المجلس أن الأنظمة الرأسمالية تسمح بإتباع كافة الأساليب الشرسة، سواء من ناحية فرض الحصار الاقتصادي أو افتعال حروب داخلية أو احتلال مدن وإحداث تغييرات ديمغرافية فيها وغيرها من قتل وتهجير بحق الشعوب وخاصة النساء اللواتي يأخذن الحصة الأكبر المعاناة في ظل الحرب المشتعلة.

وأشاد المجلس في تقريره بما حققته المرأة في شمال وشرق سوريا بفضل القائد عبد الله أوجلان الذي نادى بحرية المرأة.

وذكّر التقرير بأعمال المجلس خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث أطلق حملتين توعويتين حول مخاطر المخدرات على المجتمع تحت شعار (معاً نحمي مجتمعنا ونحقق الأمان) ومن أجل مناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار (ضد كافة أشكال العنف والاحتلال المرأة الحياة الحرية).

وبعد الانتهاء من قراءة التقرير، عرض سنفزيون تضمّن نبذة عن أعمال مجلس تجمّع نساء زنوبيا خلال النصف الثاني من العام الجاري، ليختتم الاجتماع بجملة مخرجات أبرزها: "فتح دورات تدريبة مغلقة وورشات عمل لتمكين العضوات، والإعداد لحملة موسعة لعقد اجتماعات شعبية لشرح المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، والتركيز على وضع المرأة في المخيمات والعمل على رفع مستواها الأيديولوجي والتنظيمي، وفتح مشاريع اقتصادية كوبراتيف (تعاونية) في مقاطعة الرقة من أجل تمكين المرأة اقتصادياً.

بالإضافة إلى رفع وتيرة النضال والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، العمل على فتح دورات تدريبية مفتوحة للنساء اللواتي لا تسمح لهن ظروفهن للخضوع للتدريب المغلق، تكثيف الاجتماعات التوعوية من أجل النهوض بالمجتمع".