أعلنت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في 1 تموز 2024، عبر بيان صحفي، أنها أطلقت حملة تحت شعار "نحن الأمل، نحن السلام" لمناهضة العنف ضد النساء وتوعية المجتمع في إقليم شمال وشرق سوريا.

وذكرت منظمة سارا في بيانها أن هذه الحملة ستستمر لمدة شهرين في مدن ونواحي وأرياف شمال وشرق سوريا، وأن هدفهم من هذه الحملة هو التحذير من العنف داخل المجتمع وإرساء قوانين الأسرة.

وللحديث عن الحملة المستمرة منذ شهر و9 أيام، أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع عضوة إدارة منظمة سارا، نصرية محمود.

وفي مستهل حديثها، قالت نصرية محمود: "حملتنا التوعوية لمناهضة العنف ضد المرأة مستمرة، وقد أطلقنا الحملة في 1 تموز وستستمر حتى 1 أيلول، ونريد من خلال هذه الحملة الوصول أكثر الشيء إلى المناطق التي يمثل المكون العربي غالبية سكانها، والمناطق النائية التي لا يزال الكثيرون فيها لا يعرفون قوانين الأسرة".

وذكرت نصرية محمود أنهم يذهبون إلى البيوت ويعقدون ندواتهم، وقالت: "نذهب إلى القرى، ثم نذهب إلى كل بيت، ونقوم بجمع المواطنين في القرى ونعقد ندوات حول مناهضة العنف ضد المرأة، وننبه المواطنين حول هذه القضية، كما نقوم بشرح قوانين الأسرة بكل أحكامها لهم، ونرى أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع ومشاركة متزايدة، كما يرغب المواطنون في التعرف على قوانين الأسرة ومنظمة سارا وعملها، وهدفنا هو شرح هذه القوانين لجميع مواطني المنطقة حتى تعرف النساء أن هناك قانوناً يحميهن".

وأشارت عضوة إدارة منظمة سارا، نصرية محمود، إلى أن مشروع افتتاح مكتب للمنظمة في مدينة الرقة مستمر، وقالت: "نستعد لافتتاح مكتب منظمة سارا في مدينة الرقة، وفي الواقع، الرقة هي مدينة عانت من عقلية داعش، ومن أجل تجاوز ذلك وتحذير نساء الرقة حول هذه القضية، عملنا مستمر دون انقطاع، هدفنا هو الوصول إلى جميع النساء في المنطقة وتقديم المساعدة لهن".

وفي ختام حديثها، أكدت نصرية محمود أنه يتم القيام بعمل كبير وهام في هذه الحملة، وقالت: "لقد مر شهر وبضعة أيام على بدء جميع لجاننا ومكاتبنا بعمل كبير وهام على مستوى شمال وشرق سوريا، وهذه الحملة أثرت بشكل كبير على المجتمع".