"يجب أن نعمل أكثر ضد سياسات الحرب الخاصة"

صرح الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي في آمد، سلطان ياراي، أنهم سيعملون على فضح ومناهضة سياسات الحرب الخاصة التي تنتهجها الدولة والتي تستهدف المرأة والشبيبة بشكل أكبر.

أفادت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) في آمد، سلطان ياراي، إن الحرب الخاصة مستمرة كسياسة تنتهجها الدولة في كل المجالات.

 

تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي في آمد، سلطان ياراي، لوكالة فرات للأنباء، وذكرت أن سياسات الحرب الخاصة ليست سياسات يمارسها حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية فحسب، بل هي في الوقت نفسه سياسة للدولة أيضاً، وقالت إنها "هجمة شاملة على ديناميكيات الشعب والبنية الحرة والثقافة وكل المجالات الاجتماعية، ويتم تنفيذ سياسات الحرب الخاصة بحساسية ودقة"

يجب علينا أن نعمل أكثر

وصرحت سلطان ياراي أن الهجمات تستهدف النساء والشبيبة بشكل خاص، وقالت: "يحاولون خلق مجتمع لا يفكر، قلق، بعيد عن نفسه وغير منظم، إنهم يحاولون الاستيلاء على عقل المجتمع، إننا نمر بفترة زادت فيها حوادث الانتحار، خاصة في السنوات الأخيرة، والشبيبة يتجهون نحو المخدرات بشكل خطير، والدولة لديها مفهوم مفاده؛ "فليكونوا هكذا أفضل من أن ينتفضوا في وجهنا"، ونحن بدورنا، نحاول فضح هذا الأمر، ويجب علينا أن نعمل أكثر من أجل إنقاذ الشبيبة".

النضال والتنظيم

وأكدت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي في آمد على أهمية خوض نضال شامل ضد سياسات الحرب الخاصة وقالت: "هناك هجمات على عوائلنا الوطنية بشكل خاص، إنهم يريدون تهجير عوائلنا، وتقع مسؤولية كبيرة على عاتق بلدياتنا، كلما ناضلنا وقمنا بزيادة قوتنا ضد النظام، فإننا سنحقق انتصارات أكثر، سر النصر هو النضال والتنظيم القوي".