مؤتمر مجلس المرأة للإسلام الديمقراطي ينهي أعماله بجملة من التوصيات وانتخاب منسقية
استمر جدول اعمال المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس المرأة، الذي انطلق اليوم في اجنداته، حيث استكملت المحاور، بقراءة النظام الداخلي للمجلس والنقاش عليه من قبل المشاركات.
استمر جدول اعمال المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس المرأة، الذي انطلق اليوم في اجنداته، حيث استكملت المحاور، بقراءة النظام الداخلي للمجلس والنقاش عليه من قبل المشاركات.
تلى ذلك انتخاب منسقية المجلس، حيث تم انتخاب سبعة عضوات ممثلات عن المقاطعات السبعة في إقليم شمال وشرق سوريا، وهن : بصيرة خليل ودلال خليل وأميرة العزو وآفين الحجي وريم إدريس ونسرين إبراهيم وخلود عبدو.
ليتم بعدها قراءة بيان تضمن توصيات ومخرجات المؤتمرمن قبل عضوة المنسقية، آفين حجي باللغة العربية.
وجاء فيه:
"تحت شعار (بقوة إيمان وفكر الإسلام الديمقراطي، سنعيد إحياء المجتمع الأخلاقي والسياسي)، انعقد الكونفرانس التأسيسي الأول لمجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، استكمالاً واستمراراً للعمل المستمر منذ عدة أعوام على الرغم من كل الظروف والصعوبات والمآسي التي مرت وتمر بها المنطقة من حصار خانق وجرائم داعش والهجمات التي يشنها الاحتلال التركي لضرب الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في إطار المؤامرة الدولية المستمرة على القائد؛ وبهذه المناسبة نضم صوتنا إلى جميع الأصوات التي تتعالى مطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي طرح فكرة الإسلام الديمقراطي القائم على أساس وثيقة المدينة التي تدعو إلى العدالة والمساواة.
لذا وبجهود كل عضوات المجلس ومؤسساته وبحضور مميز للمرأة من كافة المؤسسات والمجالس والهيئات والمنسقيات على مستوى شمال وشرق سوريا، تم عقد هذا الكونفرانس وذلك للتأكيد على حماية مكتسبات ثورة المرأة وإيماناً بدورها الكبير وتأثيرها الفعال في تغيير المجتمع لبلوغ الغاية الحقيقية ولإثبات وجودها وهويتها في كافة الميادين وبالأخص في الميدان الديني والسعي لتحقيق التكامل بين المرأة والرجل، لإعمار الأرض وبث روح الحياة التشاركية الحرة في المجتمع.
إننا في هذا الكونفرانس ومن خلال ما تم تقديمه في تقريرنا والنظام الداخلي واستناداً إلى كل التوجيهات، نهدف إلى مواجهة التعصب الديني ونبذ خطاب الكراهية والذهنية السلطوية التي بسطت سيطرتها على حياة المرأة وحَرمَتها من أبسط حقوقها، كما نسعى لأن نكون صاحبات نضال فكري وثقافي وأخلاقي، للوقوف في وجه كل ركائز الظلام والتمييز التي طبعت بصمتها على الفكر الإسلامي وأخرجته من جوهره الحقيقي وأخذ منحىً تَمَثَّل بالإسلام السياسي، فوقع الشرق الأوسط والعالم برمته تحت نير القتل والتشرد، فكثر الظلم وازدادت مأساة الشعوب، لِذا و رداً على كل الشبهات ونبذ التعصب الديني الذي يحيط بالدين الإسلامي و ما يجري في العالم تحت اسم الإسلام السياسي، نعمل بجهود كبيرة لنشر فكر ومفهوم الإسلام الديمقراطي الذي أساسه وثيقة المدينة المنورة، للحفاظ على الكرامة الإنسانية لكلا الجنسين ونشر العدالة والمساواة في سائر أرجاء المعمورة .
انطلاقاً من هذا الكونفرانس والمناقشات والمقترحات التي طرحت للتأكيد على دور المجلس في السير قدماً إلى جانب كل المؤسسات النسائية لتحقيق التكامل والتكاتف لتحقيق الغاية الأساسية لبناء المجتمع الأخلاقي والسياسي ونشر القيم الإسلامية السامية، لذا جاءت مخرجات وخطة العمل المستقبلية على الشكل الآتي:
1- العمل على تأسيس أكاديمية خاصة بمجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي لتأهيل كوادر نسائية ضمن دورات (فكرية، علمية، دينية) تكريساً لدور المرأة الديني والمجتمعي.
2- تعزيز إعلام المجلس عبر وضع مخطط إعلامي دائم، يتضمن برامج تتناول قضايا المرأة في الدين والمجتمع.
3- العمل على توسيع العلاقات على المستوى الإقليمي والعالمي من حيث تبادل الزيارات وعقد الندوات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
4- العمل على إعداد دورات تدريبية مكثفة (مغلقة ومفتوحة)
5- الاستمرارية في بحث خاص عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة حول المرأة، وجمعها في كتيب خاصّ.
6- تنظيم عمل مجلس المرأة في المناطق التي لم تنظم بعد، وزيادة الأعضاء حسب الحاجة
7- العمل على تعزيز دور المرأة في لجنة الإفتاء والاجتهاد ضمن مؤتمر الإسلام الديمقراطي."
لينتهي بترديد الشعارات "المرأة الحياة حرة" لا حياة بدون القائد".