رغم كبر سنها تعيل زوجها المريض

المواطنة رمزية أبو سطل ذات 57 عاماً من المكون العربي نزحت من مدينة حلب إلى مدينة تل أبيض مع زوجها نتيجة ظروف الحرب في منطقتها وهي تعيل زوجها المريض رغم كبر سنها والأمراض التي تعانيها و بمجهود ذاتي منها وبمساعدة جيرانها وأقاربها .

المواطنة رمزية أبو سطل ذات 57 عاماً من المكون العربي نزحت من مدينة حلب إلى مدينة تل أبيض مع زوجها نتيجة ظروف الحرب في منطقتها وهي تعيل زوجها المريض رغم كبر سنها والأمراض التي تعانيها و بمجهود ذاتي منها وبمساعدة جيرانها وأقاربها .

المواطنة من المكون العربي تزوجت المواطن محمود جاويش في عام 1987 وهي من مدينة حلب.

نزحت من حلب 25 /1 /2013 إلى مدينة تل أبيض هي وزوجها نتيجة الحرب الدائرة بين النظام والمجموعات المعارضة المسلحة في المدينة، وعند مجيئها استقرت في مدرسة تل اتجل بمدينة تل أبيض.

ولكن لم تلبث حتى هاجمت مرتزقة داعش مدينة تل أبيض بتاريخ 15 شباط 2013 وسيطرت على المدينة بشكل كامل فساءت ظروفها أكثر لأنها لم تستطع الخروج من المدينة وبقيت فيها.

رمزية أبو سطل لم ترزق بأطفال، فأعالها ابن أخيها بعد كبر سن عمته قبل أن تسوء ظروفه أيضاً ويتوقف عن إعالتها.

وبعد تحرير مدينة تل أبيض بتاريخ 15 حزيران 2015  من قبل وحدات حماية الشعب من مرتزقة داعش، فرشت المواطنة رمزية على أحد أرصفة مدينة تل أبيض الألبسة المستعملة لتبيعها وتؤمن لقمة عيشها وزوجها محمود جاويش البالغ 65 سنة والذي يعاني من مرض الشلل.

تقوم المواطنة رمزية ببيع الألبسة والأحذية التي تأخذها من أقاربها وجيرانها بلا مقابل، وتخرج رمزية كل يوم صباحا من الساعة 07:00 وحتى الساعة 17.00. وتفرش بضائعها على الرصيف الذي يحد مدرسة السيدة زينب في مدينة كري سبي (تل أبيض) إلا أن مردودها لا يسد حاجتها لأنه لا يتعدى 300 ل.س ولا يكفي لشراء الخبز والدواء لها ولزوجها .لكن جيرانها من حولها يقومون بمساعدتها وتقديم يد العون إليها وبذلك تدبر أمورها .

وعند العودة إلى المنزل تعمل رمزية في رعاية زوجها المريض.

...