نظم اتحاد المعلمين في مقاطعة عفرين ولجنة التربية في ناحية موباتا محاضرتين بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في مسرح الشهيدة روكن ، حضرها عشرات المعلمين والمعلمات.

وبمناسبة مرور اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تستمر الفعاليات بهذه المناسبة، ومنها تنظيم اتحاد المعلمين في مركز مدينة عفرين محاضرة وذلك في مسرح المناضلة روكن للشبيبة بمركز المقاطعة حضرها العشرات من المعلمين والمعلمات.

وبدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت عضوة اتحاد المعلمين “مفيدة كوتو” عرفت في البداية عن أشكال العنف بشكل عام، وقالت كوتو” إن العنف يعود في جذوره إلى العصر السومري ومجتمع الطبقات(الزيقورات) التي فرضتها السلطة الذكورية على المرأة”.

وبدورها أكدت عضوة اتحاد المعلمين “رندة بكر” ” أن العنف ليس له شكل محدد وإنما يمارس بأشكال عديدة منها العنف الجسدي والنفسي والفكري، وأن المجتمع يزرع في نفس المرأة منذ نعومة أظفارها خوفاً من المجتمع ليحدّ من حريتها ويقيدها بذريعة الشرف”.

وأبرزت الإدارية في لجنة التربية والتعليم للمجتمع الديمقراطي جين بكر تأثيرات العنف من الناحية الثقافية والاقتصادية والسياسية والقانونية، قائلة” نجد أن العنف الممارس على المرأة أبعدها عن المجالات السياسية فلا نجد المرأة تبدي رأيها في المواضيع السياسية، أو تحتل مناصب سياسية وهذا يعود إلى نظرة المجتمع للمرأة وعدم الثقة في قراراتها، وإذا توجهنا إلى القانون نجد حتى القانون لا يأخذ حقوق المرأة بعين الاعتبار فلا ينصفها إذا تعرضت للعنف مثل الضرب أو الاغتصاب”.

وانتهت المحاضرة بنقاشات بين الحضور.

وفي نفس السياق نظمت لجنة التربية بالمجتمع الديمقراطي في ناحية موباتا محاضرة في مركز شركة المياه بمركز الناحية بمقاطعة عفرين وذلك بحضور العشرات من المعلمين والمعلمات.

وبعد الوقوف دقيقة صمت تحدثت عضوة لجنة التربية في المجتمع الديمقراطي في مقاطعة عفرين روناهي إيبو مشيرة إلى العنف الممارس ضد المرأة منذ مئات السنوات.

وقالت إيبو بأن السلطة سلبت حقوق المرأة عبر العصور، وفي بداية انبعاث الإنسانية كانت المرأة تقود المجتمع بشكل أخلاقي تضمن حقوق الجنسين، لكن بوصول الحضارة السومرية فرض الرجل هيمنته على المرأة بشكل سلطوي وسلب من المرأة كافة المزايا التي كانت تعرف بها”.

وانتهت المحاضرة بفتح باب النقاش أمام الحضور حول طرق وسبل خلاص المرأة ونيل حريتها.