اجتمع اليوم أهالي مدينة منبج من كافة مكوناتها وشرائحها الاجتماعية من رجال ونساء، من أجل المشاركة في المسيرة الجماهيرية، في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت شعار "ضد كافة أشكال العنف والاحتلال، المرأة، حياة، حرية".
ومن جانبها قالت الناطقة في مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها ابتسام عبد القادر: "من خلال هذه المسيرة ستعبر المرأة في منبج عن إرادتها الحرة بأنها لن ولم ترض بكافة أشكال العنف الممارس والمطبق بحقها، وليعلم الجميع أن المسيرة النضالية أن كان في مناطق شمال وشرق سوريا أو أن كان في مدينة منبج بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي كانت تحت قيادة النساء".
وأضافت "فالآن تخطوا خطوات قوية وثابتة من أجل نيل حريتها والمطالبة بحقوقها ورفض كافة أشكال العنف، فنحن اليوم كنساء نتضامن مع بعضنا البعض في هذا اليوم العالمي، ومع كافة نساء العالم والشرق الأوسط وسوريا وشمال وشرق سوريا".
وأكدت الناطقة في مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها ابتسام عبد القادر في ختام حديثها بأن "نرفع شعارنا وصوتنا عالياً ونقول لكل الأنظمة الاستبدادية التي تريد قمع حرية المرأة، بأننا مستمرين في مسيرتنا النضالية بإرادتنا الحرة والقوية، وسنناضل لكي نقف في وجه كافة أشكال العنف ونقضي عليها".
وبدورها، قالت الناطقة في مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها رويدة حنيضل: "نظمت اليوم نساء منبج مسيرة جماهيرية لإنهاء الحملة "لا للعنف ضد المرأة لا لأشكال العنف ضد المرأة"، وشارك في هذه الحملة كافة المؤسسات المدنية والعسكرية، وتخليداً لهذا اليوم نظمنا هذه المسيرة لنثبت للعالم أننا مستمرين في نضالنا رغم جميع الهجمات والاعتداءات التي شنتها دولة الاحتلال التركي مؤخراً".
وأضافت: "تأكيداً على الرد لهذه الهجمات، نحن أصحاب إرادة قوية لا نهاب الانتهاكات لا نخاف من أي شيء مهما حاول الاحتلال التركي الاعتداء على مناطقنا، فنحن من خلال هذه المسيرة نثبت للعالم أجمع نحن نساء قادرات وقويات بإرادة القائد عبد الله أوجلان نحيا اليوم وغداً وفي المستقبل".