مؤتمر ستار يعلن عن دعمه الكامل للحملة العالمية #لا_للإعدامات

أعلن مؤتمر ستار عن دعمه الكامل للحملة العالمية #لا_للإعدامات، وأدان بشدة نظام الدموي الذي يُمارس القتل بدم بارد، قائلاً: "نقف بشجاعة وصلابة إلى جانب وريشة مرادي وكل النساء البطلات اللواتي يواجهن أسوأ أشكال القمع الوحشي".

أصدر مؤتمر ستار بياناً، أعلن من خلاله عن دعمه للحملة العالمية #لا_للإعدامات، وأكد أن مقاومة النساء في إيران، وفي مقدمتها مقاومة المعتقلات، هي شعلة لا يمكن إخمادها، وستظل تضيء الطريق نحو إسقاط هذا النظام البائد.

وجاء في نص البيان: "في ظل نظام استبدادي لا يعرف سوى الدم والقمع، تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ارتكاب أبشع الجرائم بحق شعبها، وخاصة النساء اللواتي يجسدن معنى المقاومة والكرامة. وريشة مرادي، المناضلة المعتقلة في سجن إيفين، بإعلانها الإضراب عن الطعام ضد عقوبة الإعدام وضد الظلم الممنهج، تُرسي مثالاً ناصعاً للصمود الذي لا ينكسر. هي تمثل صوت كل امرأة تناضل من أجل الحرية والعدالة، ورفضاً لحكم الملالي القمعي الذي يسعى لخنق أي بصيص أمل بالحياة.

إن نظام الملالي الذي يمارس أقسى أشكال الوحشية بحق النساء، ويعتمد على الإعدامات والتعذيب كأدوات للترهيب، يقف عارياً أمام العالم بوجهه الحقيقي كعدو للإنسانية. لكن مقاومة النساء في إيران، وفي مقدمتها مقاومة المعتقلات، هي شعلة لا يمكن إخمادها، وستظل تضيء الطريق نحو إسقاط هذا النظام البائد.

أننا في مؤتمر ستار ندين بشدة هذا النظام الدموي الذي يُمارس القتل بدم بارد، ونقف بشجاعة وصلابة إلى جانب وريشة مرادي وكل النساء البطلات اللواتي يواجهن أسوأ أشكال القمع الوحشي. إن النظام الذي يقتل ويعذب ويضطهد النساء يخشى من حقيقتهن—حقيقة أن إرادة الحرية أقوى من أي آلة القمع أو الإعدام.

منذ بداية هذا العام، شهدنا سلسلة لا تُحصى من الإعدامات التي ينفذها النظام الإيراني في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية. هذه الجرائم هي دليل قاطع على خوف هذا النظام من الغضب الشعبي المتصاعد، وخاصة من النساء اللواتي يقدن النضال من أجل تغيير مصير هذا الشعب.

نحن في مؤتمر ستار نؤكد دعمنا الكامل للحملة العالمية #لا_للإعدامات، وندعو كافة الحركات النسوية والمنظمات الحقوقية حول العالم إلى التحرك الفوري والضغط على هذا النظام الفاشي لوقف جرائمه. إضراب وريشة مرادي عن الطعام ليس مجرد احتجاج، بل هو نداء استغاثة من قلب السجون الإيرانية، علينا جميعاً أن نلتقطه ونحوله إلى قوة لا تقهر من أجل الحرية والكرامة.

إن كل دقيقة تأخير تعني مزيداً من الأرواح البريئة التي تُزهق في سجون القمع الإيراني. علينا أن نكون الصوت العالي في وجه هذا الظلم، ونُحمل النظام الإيراني مسؤولية كل جريمة يرتكبها بحق الشعب. لا مكان للصمت الآن، فإن معركة المرأة في إيران هي معركة كل الأحرار في العالم ضد الطغيان والاضطهاد.

نؤكد بكل قوة وإصرار: لن تقهروا إرادة النساء ولن تكسروا صوت المقاومة. فلسفة" المرأة، الحياة، الحرية" هي النور الذي لا يمكن إطفاؤه، هي جوهر نضالنا الذي لا يتراجع، وهي السبيل الوحيد للانتصار.

عاشت مقاومة المناضلات!

الحرية لكل النساء!

لا للإعدامات

لا للاستبداد

المرأة، الحياة، الحرية"