ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني، خرج المئات من الرجال في مدينة حلب وممثلات عن الحركات النسائية في مسيرة انطلقت من أمام قاعة اجتماعات 8 آذار في حي الشيخ مقصود وجابت شوارع الحي.

رفع المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان وصور الشهيدات السائرات على درب الحرية ويافطات كتب عليها "بفلسفة المرأة الحياة الحرية احمي ذاتك"، "أنظمة الدولة تقتل المرأة"، "لا للعنف ضد المرأة، المرأة الحياة، الحرية".

ولدى وصول المسيرة إلى ساحة الشهداء وقف المشاركون دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة منسقية مؤتمر ستار في حلب، فهيمة حمو، كلمة أكدت فيها "النضال لنيل حرية المرأة في العصر الحديث والذي بدأته الأخوات ميرابال يُستكمل اليوم على يد القياديات الشهيدات في كردستان اللواتي أثبتن أنفسهن في قيادة المجتمع".

واستنكرت فهيمة حمو هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة وقمع الدولة الإيرانية لحرية المرأة عبر إصدار أحكام الإعدام بحق الناشطات مثل الناشطة وريشة مرادي.
بدوره، قال الرئيس المشترك لمنتدى حلب الثقافي، أحمد بيرهات إن "المسيرة تحمل عدة رسائل مهمة منها أن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحامي لحرية النساء الحقيقية، وأن الدولة القوموية والرأسمالية لن تنجح في تمرير سياساتها لخلق الشرخ بين الجنسين لتقييد المجتمع وارتهانه لمطالبها".

وأكد أن "الرجال المؤمنين بفكر القائد عبد الله أوجلان سيقفون على عكس ما تسعى إليه القوى الرأسمالية والأنظمة الذكورية".

وانتهت المسيرة بإلقاء عضو مجلس حي الشهيد روبار قامشلو عبد الرحمن بوزان، قصيدة باللغة العربية عن كفاح ونضال المرأة الحرة.