أصدرت الدولة الإيرانية حكماً بالإعدام على عضوة رابطة المرأة الحرة لشرق كردستان (KJAR) "وريشة مرادي".

وأصدرت منظمة  دعم المرأة في أوروبا (AKD) التي تتألف من حركة المرأة الكردية واتحاد المرأة الاشتراكي وعين المرأة وحركة المرأة الديمقراطية  في أوروبا والخط الأحمر والمرأة الجديدة، بيانا كتابياً ولفتت فيه الانتباه الى أهمية الرسالة التي كتبتها "مرادي" في سجن أفين . 

وأُوضِحَ في البيان أن من أكثر دول العالم التي تطبق عقوبة الإعدام هي إيران، وأُوضِحَ أن المئات من الأشخاص حُكِمَ عليهم بالإعدام وما زالت هذه الأحكام تُطَبَق. وجاء في البيان أيضاً: "في الآونة الأخيرة، صدر حكم بالإعدام على ستة أشخاص شاركوا في فعاليات "جينا أميني". إن العدد المتزايد من أحكام الإعدام يتم فرضه بشكل رئيسي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطات ومقاتلي المقاومة الكردية، وضد جميع قوى المعارضة المقاتلة. الإعدام والموت والاعتقال هي سياسة قمع وتدمير لمقاومة المرأة والشعوب المضطهدة. 

في جميع أنحاء العالم، تقاتل النساء منذ قرون ضد النظام الذي يسيطر عليه الذكور. وفي حروب الشرق الأوسط وخاصة في إيران، تواصل النساء تنظيم نضالهن ضد النظام الذي يسيطر عليه الذكور والذي يستهدف بشكل منظم نضالات المرأة وإنجازاتها. 

يجب على الدولة الإيرانية إنهاء سياساتها القمعية والإبادة الجماعية، ويجب وقف عقوبة الإعدام والإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، وخاصة السجينة السياسية "وريشة مرادي".

ضد ممارسة عقوبة الإعدام، التي تتزايد يوماً بعد يوم، يجب على جميع المؤسسات المعارضة والتقدمية والديمقراطية، وخاصة مؤسسات المرأة، أن تقول "لا" لعمليات الإعدام من خلال رفع وتيرة المقاومة.