منسقية المرأة في مقاطعة الطبقة تستنكر الفعل الإجرامي بحق الطبيبة الهندية
استنكرت منسقية المرأة في مقاطعة الطبقة، الفعل الإجرامي بحق الطبيبة الهندية، معربة عن دعمها للنساء والشعوب المطالبة بحقوقها وحريتها.
استنكرت منسقية المرأة في مقاطعة الطبقة، الفعل الإجرامي بحق الطبيبة الهندية، معربة عن دعمها للنساء والشعوب المطالبة بحقوقها وحريتها.
أدلت منسقية المرأة في مقاطعة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا، ببيان إلى الرأي العام حول واقعة مقتل الطبيبة الهندية (31 عاماً) بعد تعرضها لاعتداء جنسي، اندلع على إثرها احتجاجات واسعة بولايات عدة في الهند.
وحضر قراءة البيان الذي أدلي به أمام مبنى الإدارة الذاتية الديمقراطية في المقاطعة، ممثلات عن المؤسسات والمجالس التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل، وتجمّع نساء زنوبيا وعضوات منسقية المرأة في مقاطعة الطبقة.
قرأت البيان رئيسة هيئة المرأة في مقاطعة الطبقة نور الهدى القطران، جاء في مستهله "في ظل الحرب الممنهجة على المرأة والانتهاكات الدائمة بحق النساء في العالم واستهدافها عن طريق الذهنية المتسلطة لكسر إرادتها والحد من محاولة معرفتها لتاريخها ودورها المهم في المجتمع بجميع المجالات والقضاء على مقاومتها بكل وحشية، استفاق العالم على قضية اغتصاب وقتل الطبيبة (موميتا) البالغة من العمر ٣١ عاماً في مكان عملها في كلية الطب التي تعمل بها في كالكوتا في الهند".
ولفت إلى أن ذلك جاء "لتسليط الضوء على الخطر الذي تتعرض له النساء في ظل عدم توفير الحماية وسن قوانين صارمة لردع موجة العنف المتصاعدة ضد النساء والجماعات النسائية تحت شعار "المرأة - الحياة - الحرية"، كما دعت الجمعية الطبية أكثر من مليون طبيب في الهند إلى الإضراب عن العمل ليوم واحد اعتباراً من يوم السبت".
وشجب البيان "الفعل الإجرامي بحق الطبيبة (موميتا) وبحق أي تعدٍّ على النساء في العالم"، وأعرب عن "دعمه للنساء والشعوب المطالبة بحقوقها وحريتها".
وطالب الجهات المعنية بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي الجريمة، كذلك "النساء والمنظمات والحركات النسوية بإعلاء شعار (المرأة، الحياة، الحرية) لوقف القتل والانتهاكات الممنهجة بحق النساء في كل أنحاء العالم، والحد من العنف الممارس بحق المرأة".
انتهى البيان بترديد شعارات "عاشت المرأة الحرة"، "عاشت مقاومة المرأة".
وهزّت جريمة مقتل الطبيبة الشارع الهندي، خرج على إثرها احتجاجات واسعة على مستوى البلاد من أطباء وطبيبات مطالبين بتحقيق العدالة للطبيبة وتحسين الإجراءات الأمنية، حيث رفع المحتجون والمحتجات شعار "Jin, Jiyan ,Azadî - المرأة، الحياة، الحرية".