أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة سما روج آفا أن المرأة الكردية أثبتت نفسها في ثورة روج آفا ودافعت عن كرامتها وأرضها.

وتحدثت سما روج آفا عن  ثورة المرأة في روج آفا كانت أولاً ثورة ضد الرأسمالية وعبودية المرأة أما الثورة الثانية فكانت التصدي لمرتزقة داعش التي تعتدي على أراضي روج آفا.

من لا تاريخ له لا مستقبل له أيضاً

ونوهت سما روج آفا إلى أن للمرأة تاريخ حافل بالنضال والمقاومة، وقالت “من لا تاريخ له لا مستقبل له أيضاً، فتاريخ المرأة حافل بالانتصارات، حيث اكتشفت الزراعة ووضعت القوانين الاجتماعية. ولكن مع ظهور الرأسمالية استعبدت المرأة وحرمت من حقوقها”.

كما تطرقت سما روج آفا أيضاً إلى واقع المرأة الكردية في ثورة روج آفا، حيث أشارت إلى أن المرأة قبل الثورة عانت من التهميش واعتبرت ضلع قاصر واستعبدت من قبل العائلة والمجتمع ومورست بحقها جميع أشكال العنف.

ثورة ضد العبودية وثورة ضد داعش

وأضافت قائلة “مع ظهور فلسفة وفكر قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وحركة التحرر الكردستانية تحررت المرأة من العبودية، وكسبت حقها في الدفاع عن نفسها وكرامتها وأرضها من خلال مشاركتها في جميع مجالات النضال السياسية والعسكرية”.

وقالت أيضاً إن المرأة أثبتت وجودها في ثورة روج آفا من خلال انضمامها إلى صفوف وحدات حماية المرأة وممارسة كافة حقوقها، وأضافت “نحن نواجه عدوين، الأول هو الذهنية الذكورية والثانية هي مرتزقة داعش التي تعتدي على أرضنا”.

مجتمع متحرر يعني امرأة متحررة

واستذكرت سما روج آفا في سياق حديثها المناضلات آرين، شيلان وزيلان اللواتي تصدين لكل أشكال العبودية، مشيرة إلى أن المرأة في روج آفا أصبحت قدوة يحتذى بها في الشرق الأوسط والعالم.

واختتمت سما روج آفا حديثها بالقول ” هدفنا ليس تحقيق سلطة المرأة بل هدفنا أن تنال المرأة حقوقها وتحرير المجتمع، فإذا لم تتحرر المرأة لن يتحرر المجتمع”.