"كل لحظة في السجن تشكل خطراً على حياة المعتقلة المريضة حنيفة أرسلان"

زارت برلمانية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، كولجان كاجماز سايغيت، المعتقلة حنيفة أرسلان البالغة من العمر 76 عاماً.

يجري اعتقال السيدة حنيفة أرسلان التي تبلغ من العمر 76 عاماً، رغم كبر سنها وسوء وضعها الصحي، في السجن ذو النموذج (T) بمدينة وان، ولم يطلق سراحها منذ 19 شهراً، وتعاني السيدة "أرسلان" من الانسداد الرئوي المزمن، أمراض في المعدة وارتفاع الضغط، ورغم أن محاميي أرسلان تقدموا بطلبات لتأجيل حكمها، إلا إنها رفضت.

وذكرت البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في وان، كولجان كاجماز سايغيت، أنه تم إحضار حنيفة أرسلان على كرسي متحرك إلى اللقاء، وقالت: "السيدة حنيفة أرسلان تعاني من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم والانسداد الرئوي المزمن، كما أنها تعاني صعوبة بالسير بسب نشفان سائل الركبة، وعلى الرغم من أنه يجب أن تخضع لعملية جراحية، إلا إن إدارة السجن لن لا تهتم بها، وتجد السيدة أرسلان صعوبة في المشي والاغتسال والقيام  بأنشطتها اليومية، دون مساعدة رفيقاتها، عندما قمت بزياراتها كانت تلهث أحياناً ويجف فهمها بسبب مرض السكري".  

وذكرت كولجان كاجماز سايغيت أن طعام السجن يشكل خطراً على حياة "أرسلان" بسبب عمرها ومرضها، وتابعت: "بسبب مرض السكري، لا تستطيع أكل الرز والبرغل، وقد ذكرت حنيفة أرسلان خلال زيارة أنها تشتري اللبن من مقصف السجن وتتناوله مع الخبز، وفي بعض الأحيان تأكل الخبز مع البقدونس، في الحقيقة الوضع الصحي للسيدة حنيفة ليس جيداً، لقد تحدثت إلى مدير السجن وتوعد أن يقدم المساعدة من ناحية الطعام، إن كل لحظة في السجن تشكل تهديداً لحياة المعتقلة المريضة حنيفة أرسلان، كما انه عندما يتم نقل حنيفة أرسلان إلى المشفى، فإنها لا تتلقى الرعاية اللازمة، ولا يتم فحصها بشكل جيد، ما يزيد حالتها الصحية سوءاً، يجب إطلاق سراحها بأقرب وقت ممكن".