حركة المرأة الكردية في أوروبا: مجازركم ومؤامراتكم لن تعيق تقدم ثورة المرأة

قالت حركة المرأة الكردية في أوروبا للسلطات إن مجازركم ومؤامراتكم من إمرالي إلى باريس، لن تعيق نضال الشعب الكردي وتقدم ثورة المرأة.

أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا بيان إلى الرأي العام.

وجاء في نص البيان: " لقد مضى الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ويستمر النظام الرأسمالي الذكوري، ويخوض من خلالها حرب قومية دينية، إذ يسعى لإبادة الطبيعة والمجتمع والمرأة، لتشكل بذلك عائق أمام مستقبل وأمل للإنسانية، لكن حقيقة التاريخ أظهرت النضال ضد هؤلاء.

واظهر لنا تاريخ ذلك عندما قالت المناضلة سارة في مواجهتها التعذيب في سجون آمد "أنا أحب هذه النضال"، وتظهر لنا ايمانها ومقاومتها، ندرك روح العصر من نور حقيقة سكينة جانسز ورفيقاتها فيدان دوغان وليلى شايلمز، وبات الوقت يعلمنا النسيان والعفو، الوقت يناشد جميع النساء من أجل النضال".

سنسير دائماً على خطَ سارة

وذكرت حركة المرأة الكردية في بيانها: "لن نتوقف بالبحث عن العدالة وسنقوم بإنشائها بأنفسنا، نحن النساء الكرديات سنسير دائماً على خطَ سارة، قفن دائماً وارفعن اصواتكن ضد القمع والمجازر التي يرتكبها الفاشيون".

رغم وجود وثائق وتسجيلات صوتية تثبت لنا اغتيال النساء الكرديات الثلاثة على يد المخابرات التركية، تسعى الحكومة الفرنسية لإخفاء تلك الملفات، وبقيت صامتة حيال ذلك، في 26 كانون الأول 2022، رغم إدانتنا لاغتيال النواب الكرد ومهاجمة المؤسسات، لكنها التزمت مرة أخرى الصمت، والتزم الجميع الصمت اتجاه جهودنا المبذولة بغية اظهار الحقيقة وتطبيق العدالة في جميع أنحاء العالم، لذلك تم التخطيط لاغتيال أفين غويي ومير برور وعبد الرحمن كزل".

بعام 2024، سيرفع شعار" أين العدالة، باريس بالظلام"

ونقول للسلطات أننا لا نصدق أكاذيبهم و وعودهم الفارغة، سنسير دائماً على خطَ العدالة وسارة.. آلام اغتيال النساء الثلاثة يزيد من قوتنا.

كما نؤكد للسلطات أن مجازرهم ومؤامراتهم من إمرالي إلى باريس، صمتهم ومحاولتهم لإخفاء ارتكاب المجزرة، لن تمنع نضال الشعب و تعيق تطور نضال ثورة المرأة، غضبنا وعزيمتنا القوية ستضمن لنا العدالة، ستنير باريس، التي كانت مظلمة منذ 11 عاما والعالم.

سيتجه جميع الكرد في أوروبا إلى باريس كما حصل في السنوات الـ11 الماضية، سنرفع شعار "أين العدالة، باريس في الظلام"، ونؤمن أن الشعب الكردي سيكون معنا كما كان على مدار السنوات 11 الماضية، وسيرفع صوته ضد القتلة والمتورطين الذين يلتزمون الصمت".