حركة الهلال الذهبي تستذكر شهداء باريس
استذكرت حركة الهلال الذهبي النساء الكرديات الثوريات سكينة جانسيز (سارة) وفيدان دوغان (روجبين) وليلى شايلمز (روناهي) اللاتي تم اغتيالهن في باريس عام 2013.
استذكرت حركة الهلال الذهبي النساء الكرديات الثوريات سكينة جانسيز (سارة) وفيدان دوغان (روجبين) وليلى شايلمز (روناهي) اللاتي تم اغتيالهن في باريس عام 2013.
تجمعت عضوات الحركة الثقافية النسائية للهلال الذهبي أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني سكينة جانسيز (سارة)، ممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني في باريس فيدان دوغان (روجبين) وعضوة حركة الشباب الكردي ليلى شايلمز (روناهي) اللاتي تم اغتيالهن على يد الدولة التركية في باريس عاصمة فرنسا بتاريخ 9 كانون الثاني 2013.
وتم الإدلاء ببيان خلال فعالية الاستذكار، وقرأت البيان زيلان مجيد ولات، عضوة مركز الفن.
واستذكر البيان، شهداء مجزرة باريس والسياسيات سيفي دمير وفاطمة أويار وباكيزة ناير، اللاتي قتلتهن دولة الاحتلال التركي خلال حظر التجوال عام 2016 في منطقة سلوبيا التابعة لشرناخ شمال كردستان، وذُكر أنهم سيتبعون الشهداء.
وأعربت زيلان مجيد عن أن استهداف السياسيات من قبل دولة الاحتلال التركي لن يكسر إرادتهن وقالت "لقد كانت حياة سكينة ورفيقاتها مليئة بالمقاومة والنضال ضد الحكومة، ومقاومتهن مهدت الطريق لتحرير المرأة وأصبحت في العالم رمزاً".
وذكرت زيلان مجيد أن ثورة المرأة في روج آفا كردستان ترتكز على الإرث التاريخي لحركة الحرية وقالت "هدف الدولة التركية هو قتل الكرد وكسر إرادة المرأة وهزيمة الإدارة الذاتية الديمقراطية".
ولفتت زيلان مجيد النظر إلى المجازر التي تتعرض لها المرأة المقاومة وأشارت إلى أن هذه المجزرة مؤشر على استمرار سياسات الإبادة بحق المرأة الكردية والمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
وفي الختام، قالت زيلان مجيد "11 عاماً مرت على المجزرة واعترفت سلطات دولة الاحتلال التركي بأنها نفذت هذه المجزرة بشكل مخطط، ورغم ذلك لم تُظهر الدولة الفرنسية موقفاً ضدها، ولن تتمكن دولة فرنسا من إنقاذ نفسها من هذا التعاون حتى تدفع ثمن هذه المجزرة".