حرمان وريشة مرادي من تلقي العلاج

حُرمت الناشطة في مجال حقوق المرأة وريشه مرادي من تلقي العلاج والخدمات الطبية بعد حكم الإعدام الصادر بحقها على الرغم من تدهور حالتها الصحية.

أصدرت السلطات الإيرانية حكماً بالإعدام على السجينة الكردية وعضوة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) وريشه مرادي بتهمة "الخيانة" في العاشر من تشرين الأول/نوفمبر الماضي.

مُنعت الناشطة في مجال حقوق المرأة وريشة مرادي والتي حكم عليها بالإعدام بتهمة "الخيانة" من قبل الفرع 15 في المحكمة الثورية في طهران من الحصول على الخدمات الطبية وتلقي العلاج وفقاً لشبكة حقوق الإنسان الكردستانية.

وتعاني وريشة مرادي المعتقلة حالياً في سجن إيفين، من مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب الإضراب عن الطعام الذي استمر لمدة 20 يوماً احتجاجاً على حكم الإعدام بحق السجناء.

وعلى الرغم من حالة وريشة مرادي الحرجة، وبعد صدور حكم الإعدام بحقها رفضت إدارة سجن إيفين تقديم الخدمات الطبية لها. وفي السابق كان من المفترض أن يتم نقلها إلى أحد المراكز الطبية خارج السجن على نفقتها الخاصة لتستمر عملية علاجها، لكن بعد صدور حكم الإعدام أعلنت المؤسسات الأمنية ومسؤولو سجن إيفين أنه تم نقلها ولا يسمح لها بمغادرة السجن وهي الأن محرومة من العلاج.

ويأتي هذا الإجراء من قبل إدارة السجن والمؤسسات الأمنية في وقت تتدهور حالة وريشة مرادي الصحية بسبب عدم توفر العلاج المناسب والمتابعة الطبية، وهناك مخاوف كثيرة بشأن حالتها الجسدية وحياتها، وفي الوقت الحالي لا تزال محرومة من الحصول على الخدمات الطبية الأساسية والدعم الطبي خارج السجن.

وأثار حرمان وريشة مرادي من العلاج وظروفها في السجن موجة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان وتدهور حالتها الصحية، وطالب نشطاء حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بالاهتمام بحالتها وتوفير حقوقها الأساسية.