قسد تعلن القبض على متزعمين لمرتزقة داعش في قامشلو والرقة

تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على متزعمين اثنين لمرتزقة داعش في مديني قامشلو والرقة.

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم، بياناً إلى الرأي العام، أكدت من خلاله أن قواتهم ألقت القبض على متزعمين اثنين لمرتزقة داعش في قامشلو والرقة.

وجاء في نص بيان قوات سوريا الديمقراطية: "نفذت فرق العمليات العسكرية TOL التابعة لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، عمليتين أمنيتين دقيقتين، ألقت فيهما القبض على متزعمين لتنظيم “داعش” الإرهابي في كل من مدينتي قامشلو والرقة، أحدهما من الذين خططوا للعملية الإرهابية التي وقعت في الشحيل بتاريخ 10 أيار الجاري.

في العملية الأولى التي نفذتها قواتنا بمدينة قامشلو، يوم الأربعاء، 15 أيار الجاري، ألقت القبض فيها على الإرهابي المدعو “أحمد محمود القرشي” الملقب بـ ”أبو معاذ الكردي”.

وكان الإرهابي “أحمد” قد انضم في وقت مبكرٍ إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، وشارك في تنفيذ العمليات الإرهابية في معظم المناطق السورية. وبعد القضاء على التنظيم الإرهابي في الباغوز عام 2019؛ فر الإرهابي “أحمد” إلى البادية السورية للعمل في المجال الأمني وتزويد التنظيم بالمعلومات والتخطيط للعمليات الإرهابية كمتزعم. ومن ثم تمكن من التسلل إلى مناطق الإدارة الذاتية، بعد أن اختفى لفترة طويلة في الصحراء السورية، حيث كان يخطط للعمليات الإرهابية، ومنها الهجوم الانتحاري الأخير على نقطة لقواتنا في بلدة “الشحيل” بريف دير الزور الشرقي.

فيما جرت العملية الثانية في مدينة الرقة، وأيضاً في 15 الشهر الجاري، وبدعم من قوات التحالف الدولي، حيث تمكنت فرق العمليات العسكرية من جمع المعلومات عن تواجد الإرهابي “أحمد ثامر المحمد”. حيث فرضت قواتنا في 15 الشهر الجاري أيضاً؛ طوقاً حول مكان تواجد الإرهابي “ثامر”، واضطر للاستسلام لقواتنا.

ونشط الإرهابي “ثامر” في صفوف التنظيم في معظم المناطق السورية، ولكن بعد القضاء على التنظيم جغرافياً؛ تحول هو الآخر للعمل في المجال الأمني وجمع المعلومات والتخطيط للعمليات الإرهابية، وأصبح متزعماً في التنظيم، وكان المسؤول المباشر عن التنظيم في كل من “الرقة ودير الزور”، وهو مسؤول عن جميع العمليات الإرهابية فيهما، حيث كان يتلقى تعليماته من قيادات التنظيم الموجودة في المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال التركي.

وتؤكد قواتنا أنها مستمرة في ملاحقة فلول ما تبقى من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، حتى تطهير جميع المناطق من إرهابهم وشرورهم.