ويعد وجود تركيا في ليبيا لضمان انتصار الحكومة المتمركزة في طرابلس ضد قوى المعارضة بقيادة الجنرال خليفة حفتر، والدخول في اتفاقات لاستغلال الغاز الطبيعي والموارد النفطية للبلاد، ويهدد الوجود التركي أيضًا بأزمة هجرة جديدة من الدول الواقعة شمال إفريقيا، بما في ذلك المرتزقة الإسلاميون السوريون.
وأشار الموقع إلى تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان يوجز فرار ألفي مرتزق سوري مدعوم من تركيا إلى أوروبا عبر ليبيا.
وتتخذ الحكومات الأوروبية، خطوات لمواجهة السياسة التركية بنشاط في ليبيا، حيث دعت فرنسا حلف شمال الأطلسي إلى معالجة هذه القضية.
وناقش الرئيس الفرنسي بالفعل هذه القضية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن المتوقع إجراء المزيد من الحوارات في الأسابيع المقبلة.
ومن أجل حماية المصالح الأوروبية، من المهم حماية ليبيا من التوسع التركي، ومنع أردوغان من السيطرة على أصول البلاد.
ANHA