وفد من قيادات "الجبهة الثورية السودانية" في مصر لبحث خلافات الإعلان الدستوري

تستضيف القاهرة وفدا من القيادات الرئيسية للجبهة الثورية السودانية يضم منى أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، ومالك عقار، وياسر عرمان، والهادي إدريس.

يأتي ذلك في إطار الوقوف على تطورات العملية السياسية في السودان والعمل على حلحله القضايا الخلافية، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

ورفضت الجبهة الثورية السودانية إتفاق الإعلان الدستوري، قال رئيس الجبهة الثورية السودانية مني أركو مناوي، إن وثيقة الإعلان الدستوري التي وقعها المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، "رفضت السلام بالشكل القاطع".

وذكرت صحيفة "اليوم التالي" السودانية أن الاجتماعات تأتي في إطار مبادرة مصرية لتجاوز خلافات الحرية والتغيير والجبهة الثورية، مشيرة إلى أن "مناوي" و"عقار" و"جبريل" وصلوا القاهرة أمس الأول، وأن ممثلون لجميع كتل الحرية والتغيير وصلوا القاهرة أمس لبدء الإجتماعات.

وكانت الجبهة الثورية قد أصدرت بيانا أكدت فيه على الرغم من كونها جزء مؤسس لجبهة الحرية والتغيير، فإنه "لا تستطيع الجبهة الثورية السودانية قبول الوثيقة الدستورية بشكلها الراهن لانها تجاوزت مباديء محورية في امر السلام بل و وضعت عراقيل امام تنفيذ اي اتفاق سلام قادم بتحديد سقفه بمنطوق الوثيقة الدستورية نفسها".