وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك
توفي جاك شيراك، الرئيس الفرنسي الأسبق في منزله الكائن في باريس عن عمر يناهز 87 عاماً،
توفي جاك شيراك، الرئيس الفرنسي الأسبق في منزله الكائن في باريس عن عمر يناهز 87 عاماً،
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) ظهر اليوم الخميس 26 أيلول، وفاة جاك شيراك الرئيس الفرنسي الأسبق عن عمر يناهز87 عاماً، على لسان صهره فريدريك سالا بارو.
جاك شيراك هو سياسي فرنسي، ولد في 29 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1932 في مدينة باريس الفرنسية، جاك شيراك ينتمي إلى عائلة مسيحية من الروم الكاثوليك، حيث كان والده أبيل فرانسوا شيراك يعمل كموظف حكومي لصالح شركة طيران، بينما كانت والدته ماري لويز فاليه ربة منزل.
و تولى شيراك رئاسة وزراء فرنسا مرتين من 27 مايو 1974 إلى 26 أغسطس 1976 والفترة الثانية من 20 مارس 1986 إلى 10 مايو 1988.
وانتخب شيراك لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995، وجدد له في 2002، وانتهت رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007
وفي عام 2002 خاض جولة انتخابية جديدة لرئاسة الجمهورية، وفاز فيها بنسبة ساحقة بلغت 82% من مجمل الأصوات، لكن عام 2007 حمل الفشل لجاك شيراك في الجولة الانتخابية الرئاسية، وخسرها مقابل نيكولاي ساركوزي. .
ومن انجازاته
- في عهده اعتمدت البلاد العملة الأوروبية الموحدة وألغت الخدمة العسكرية الإلزامية.
- خفض شيراك فترة الرئاسة من سبع إلى خمس سنوات.
- عارض شيراك الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
و تولى منصب عمدة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995.
وترشح شيراك لانتخابات الرئاسة الفرنسية، وحقق الفوز فيها عام 1995، حيث ظل رئيساً لفرنسا حتى عام 2007، وفي عام 2011 أدانت المحاكم الفرنسية جاك شيراك بالفساد وتبديد المال العام والتلاعب بأموال الضرائب المدفوعة، فحُوكم بالسجن لمدة عامين بعد ثبوت إدانته.
نشط شيراك بعد ذلك في العديد من المجالات السياسية والإنسانية، وأنشأ العديد من المنظمات الداعمة لذلك.
وتميز جاك شيراك بقوة مواقفه السياسية، وناصر عددا من القضايا العربية، ورفض مشروع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لغزو العراق، الأمر الذي جعله هدفا لحملات إعلامية قوية في وسائل الإعلام البريطانية والأميركية.
وكتب حوالي ستة كتب منها "خطاب لفرنسا في لحظة الاختيار"، و"بصيص من الأمل: تأملات في المساء من أجل الصباح" و"فرنسا للجميع"، بالإضافة إلى كتاب "كل خطوة ينبغي أن تكون هدفا" وهو عبارة عن سيرة ذاتية، تحدث فيه عن أصول عائلته وحياته الاجتماعية والسياسية.