وزير الخارجية الأمريكية يُحذر من انتهاء حظر الأسلحة على طهران
حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الحلفاء، اليوم الثلاثاء، من اقتراب نهاية الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تسليح إيران.
حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الحلفاء، اليوم الثلاثاء، من اقتراب نهاية الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تسليح إيران.
وفي تغريدة له على تويتر استعان بومبيو بساعة رقمية تظهر العد التنازلي، قائلا: "الساعة تدق. الوقت المتبقي قبل انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران."
The clock is ticking. Time remaining before the UN arms embargo on Iran expires and Qasem Soleimani’s travel ban ends. We urge our allies and partners to increase the pressure on the Iranian regime until it stops its destabilizing behavior. https://t.co/oxsXNiJ4Q3 pic.twitter.com/o4HpES3GKs
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 12, 2019
ووفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 2231 الذي أعقب إبرام الاتفاق النووي لعام 2015، تم تحديد موعد نهائي لسلسلة من العقوبات تنتهي في 18 أكتوبر 2020.
وطلب القرار من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مراعاة عدد من القيود في التعامل مع إيران، بما في ذلك بيع أو نقل الدبابات والعربات المدرعة والمدفعية الثقيلة والسفن الحربية وقطع الغيار ذات الصلة. كما تم تضمين القرار عمليات التدريب والخدمات المالية التي تهدف إلى تسهيل نقل الأسلحة.
وجاء في بيان للخارجية الأميركية نشر على موقعها: "الوقت ينفد أمام الاتفاقيات الدولية التي تقيد النظام الإيراني. على سبيل المثال، سيسمح لقائد الحرس الثوري الوحشي، قاسم سليماني، بالسفر في 18 أكتوبر 2020. وبعد فترة وجيزة، سيكون النظام الإيراني أيضًا حرًا في بيع الأسلحة لأي شخص، بما في ذلك الوكلاء الإرهابيون، كما أن دول مثل روسيا والصين ستصبح قادرة على بيع دبابات وصواريخ وأنظمة دفاع جوي إلى إيران."
واعتبر البيان أن ذلك سيدفع إلى "سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة والعالم".
ويشار إلى أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018، وقال بومبيو في وقت لاحق إن قيود الأمم المتحدة على إيران يجب ألا تنتهي في عام 2020.
ولا يزال حلفاء أميركا الأوروبيون ملتزمون بالاتفاق، لكنهم عبروا عن قلقهم إزاء التدخلات الإيرانية في دول الشرق الأوسط وبرنامجها للصواريخ الباليستية.