وزارة الدفاع الروسية: تركيا تحسب مناطق وجود الجولاني وعشرين ألف من قاطعي الرؤوس بالمعتدلة

 أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن الجولاني، وعشرين ألف من قاطعي الرؤوس ما زالوا في المنطقة التي تسيطر عليها تركيا في إدلب، مشيراً إلى أن المناطق التي تحسبها تركيا معتدلة، قُتل فيها زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف في تصريح لوكالة "سبوتنينك" الروسية، أنه بعد حوالي ما يقرب من 18 شهراً من الاتفاقية، تم سحب الجماعات الإرهابية المعترف بها رسمياً من قبل الأمم المتحدة، إلى الشمال على الحدود التركية .

وأفاد المتحدث أنه تم دمج المناطق المحصنة من قبل الإرهابيين مع مراكز المراقبة التركية التي تم نشرها ضمن الاتفاقية.

وأضاف إيغور "أصبحت الهجمات والقصف العشوائي للمناطق المدنية المجاورة ولقاعدة حميميم الروسية الجوية بشكل يومي"، مؤكداً أنه طوال هذا الوقت لم يهتم أي شخص في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بالوضع الإنساني الحقيقي في إدلب، وما حولها وأسباب عدم وفاء الجانب التركي بالتزاماته.

وأشار المتحدث إلى أن تصرفات الجانب التركي، التي نقلت قوة هجومية إلى إدلب السوري هو انتهاك للقانون الدولي، مع عدد من الفرق الميكانيكية من أجل "تحقيق تنفيذ اتفاقيات سوتشي بأي ثمن"، لم يلاحظه أحد في الغرب.

وانتقد المتحدث تصرفات أنقرة في إدلب السورية، ودعم الغرب لها بهذا الصدد "تسمى التهديدات العلنية بتدمير جميع وحدات قوات الحكومة السورية وإعادة الطريق السريع "إم-5" لسيطرة الإرهابيين.

ويسأل المتحدث عن التصريحات الأخيرة للجولاني حول الكفاح المشترك ضد القوات السورية؟، موكداً أنه جرى دفع إرهابيي هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي في تركستان، وحراس الدين، إلى جانب الأسلحة الثقيلة في عمق منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وأشار المتحدث إلى أنه يتم في الوقت نفسه، نشر صور فوتوغرافية لمخيم بالقرب من الحدود التركية، والذي تم إنشاؤه قبل عدة سنوات، كأدلة.

وبين الجنرال إيغور كوناشينكوف أن جميع إرهابيي إدلب المفترضون الآن أصبحوا "ممثلين للمعارضة المعتدلة"، ومن من بين الأشخاص "المعتدلين" المفترضين تم مؤخراً اكتشاف زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي بدقة، والقضاء عليه بحسب الولايات المتحدة.

وأكد المتحدث أن زعيم الجماعة الإرهابية المعترف بها رسمياً من قبل الأمم المتحدة، الجولاني، وعشرين ألف من قاطعي الرؤوس موجودون في المنطقة التي تسيطر عليها تركيا.